الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الزكاة والجزية «فيديو»
الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الزكاة والجزية «فيديو»
قال الداعية الإسلامي خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لابد أن نفرق بين الزكاة والجزية فالزكاة تجب على كل مسلم سواء كان ذكرا أو أنثى، إنما الجزية تجب فقط على الفئات التي تفرض عليها الجزية من أهل الذمة، ولا تجب على الصبيان والنساء والمجنون والرهبان، ولا على الأعمى ولا على المريض، ولا الفقير.
الفرق بين الزكاة والجزية
وأضاف الجندي، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» على شاشة dmc: «الزكاة يشترط فيها الحول أي مرور سنة كاملة من وقت مرور النصاب، إنما الجزية لا يشترط فيها الحول».
وتابع: «الزكاة يشترط فيها بلوغ النصاب، أي المقدار الذي تستحق فيه الزكاة، 85 جراما من الذهب أو 595 جراما من الفضة، إنما في الجزية لا يشترط بلوغ مال الذمي أو أملاكه النصاب».
وأوضح أن مقدار الزكاة ثابت ومحدد شرعا، إنما مقدار الجزية متروك لتقدير ولي الأمر، وجميعهم قالوا، أقلها دينار وأكثره لا حد له، ومقدراه غير محدد شرعا، كما أن العملاء قدروها بنحو جنيهين في العام.
وأشار: «الزكاة، صاحب المال أو المالك هو من يدفعها وأولاده لا يدفعونها، أما الجزية فهي على كل حالم بالغ في البيت قادر على القتال».
واستطرد: «الامتناع عن الزكاة ليس له عقوبة شرعية في الدنيا، ويؤجل إلى يوم القيامة، وإذا امتنع البلد كله عن دفعها يحاربوا محاربة حروب الردة التي قام بها سيدنا أبو بكر الصديق، إنما الامتناع عن دفع الجزية بيشوفوا السبب إيه فلو فقر يعفى منها، ويدفع عنه من بيت مال المسلمين، وإذا كان استكبارا ودون سبب يعاقب، وأقلها الخروج من بلاد المسلمين، وهذا أمر قبل نشأة الدولة. وبعد نشأة الدولة انتهى كل ذلك».
تعطى بعزة نفس
واختتم: «الزكاة تعطى بعزة نفس ودون ضغط أو إكراه، أما الجزية تؤخذ مع القهر والغلبة، والقصد منها إجبار غير السلم على الرضوخ إلى قانون المسلم وعدم السماح بأن تحدثه نفسه بمقاومة المجتمع والخروج عن نظمه وقوانينه».
