وزيرة الهجرة تلتقي الجاليات المصرية في السويد والدنمارك وليتوانيا افتراضيا

كتب: منة عبده

وزيرة الهجرة تلتقي الجاليات المصرية في السويد والدنمارك وليتوانيا افتراضيا

وزيرة الهجرة تلتقي الجاليات المصرية في السويد والدنمارك وليتوانيا افتراضيا

في إطار مبادرة «ساعة مع الوزيرة»، التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عدد من أبناء الجالية المصرية في كل من «السويد والدنمارك وليتوانيا» عبر الفيديو كونفرانس، وذلك بمشاركة السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفراء «أحمد عادل، سفير مصر في السويد، وكريم شريف، سفير مصر في الدنمارك وغير المقيم في ليتوانيا»، وكذلك عدد من ممثلي المؤسسات ووزارات المصرية المعنية بدعم ورعاية المصريين في الخارج وحل مشكلاتهم.

مصر تقف بجانب أبنائها عند احتياجهم لها

وفي مستهل اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بالحضور من أبناء الجالية المصرية في السويد وليتوانيا والدنمارك، مشيرة إلى أن الجاليات المصرية بالخارج متميزة وبها العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات ولديها علاقات متميزة مع الجميع في مختلف دول العالم.

ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن مصر دولة شابة على الرغم من قدمها منذ آلاف السنين، حيث أن 60% من المصريين شباب، فلدينا طاقة كبيرة تجعلنا قادرين على مواجهة كافة التحديات وبأفكار مبتكرة، موضحة أننا رغم الأزمات العالمية الراهنة والتي يعاني منها العالم أجمع إلا أننا في مصر نعمل على تخطي تلك الأزمة بأفضل ما يكون عبر وضع خطط وسيناريوهات للتعامل مع الأزمة لتحقيق إنجاز رغم تلك الأزمات.

وأكدت حرص القيادة السياسية وتكليفاتها بتلبية رغبات المصريين بالخارج فهم أولوية قصوى للدولة المصرية بكافة شرائحهم بمختلف دول العالم، فوزارة الهجرة سند لكل مصري بالخارج ودليل على أن مصر تقف بجانب أبنائها عند احتياجهم لها، لافتة إلى أن وزارة الهجرة تعمل على هذا منذ بداية عودتها للحكومة، فالمصري بالخارج في عمق عملية التنمية التي تتم على أرض مصر.

وأدارت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، حوارًا مفتوحا مع المشاركين حرصت خلاله على استعراض استراتيجية عمل الوزارة منذ تولي سيادتها المسئولية في أغسطس الماضي، متضمنة أهم المحفزات والتيسيرات التي عملت عليها الوزارة استجابة لطلبات المواطنين بالخارج والتي تتضمن التيسيرات والخدمات في مجالات التعليم والتأمين والإسكان والتجنيد واستخراج الأوراق الثبوتية والاستثمار العقاري وتذاكر الطيران العائلية وشهادات الادخار الدولارية.

ومن ناحيته، قدم السفير أحمد عادل، سفير مصر في السويد الشكر للسيدة الوزيرة، معربا عن امتنانه للجالية المصرية في السويد على تعاونها، والجميع يعمل معا لخدمة الوطن، مؤكدا أن هذا اللقاء فرصة كبيرة للجالية المصرية للتعرف على كافة الجهود المبذولة لتلبية رغباتهم وتحقيق مطالبهم بالتواصل مع مختلف الجهات، وكذلك ليتعرفوا على ما يتم على أرض مصر من تنمية وتبادل المعرفة والأفكار.

وفي السياق ذاته، أوضح السفير كريم شريف، سفير مصر لدى الدنمارك وغير المقيم في ليتوانيا، أن هناك الكثير من المحفزات التي سيستفيد منها المصريون بالخارج، تم توفيرها بجهود السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مثمنا ما يحدث من لقاءات مباشرة مع المصريين بالخارج ضمن مبادرة «ساعة مع الوزيرة»، لافتًا إلى أننا جميعا نعمل لصالح المصريين بالخارج وتحقيق ما يطمحون إليه، وأيضًا للاستفادة من خبراتهم الكبيرة في مجالات تخصصاتهم.

المتابعة المستمرة لما يطرحه أبناؤنا حول العالم

هذا وقد شهد اللقاء طرحا لعدد كبير من الاستفسارات من جانب المصريين بالخارج، حيث ثمن المشاركون ما تم توفيره من محفزات للمصريين بالخارج، كما طُرحت أسئلة حول إمكانية الإعداد لفعاليات فنية مصرية بالخارج وكذلك وجود مستشار تابع لوزارة الثقافة في السفارات المصرية حيث إن الفن قوة ناعمة من الممكن أن يكون له تأثير كبير على المجتمعات بالخارج للترويج للدولة المصرية، وأجابت الوزيرة أن وجود مستشار تابع لوزارة الثقافة في السفارات في الوقت الحالي سيكون من الصعب تحقيقه نظرا للتحديات التي تواجهها الدولة المصرية وقرار ترشيد النفقات ولكن من الممكن دراسة الأمر فيما بعد، كما سيتم عرض الأمر على السيدة وزيرة الثقافة لدراسة إقامة فعاليات فنية بالخارج هذا له دور وتأثير للترويج لمصر وحضارتها التي طالما أبهرت العالم أجمع.

وخلال اللقاء، أشاد عنان الجلالي مالك ومؤسس فنادق هلنان العالمية والمقيم بدولة الدنمارك، بكافة الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار والمستثمرين، لافتًا إلى أن لديه العديد من الفنادق بمصر ويتم العمل على تنفيذ 3 فنادق أخرى وذلك ثقة في الاستثمار بمصر، لافتًا إلى أن مستوى التدريب في مصر على أعلى مستوى في كافة المجالات ولدينا منتجات مصرية تستطيع ان تنافس المنتجات العالمية، وبدورها أكدت السفيرة سها جندي حرص الدولة المصرية على تشجيع الاستثمار والقطاع الخاص كما وجهت له الدعوة للمشاركة في الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج التي يتم العمل على تأسيسها.

وفي سؤال حول إمكانية منح الجنسية المصرية للأجنبي المتزوج من مصرية، أكد العقيد محمد شرشر مدير إدارة الشئون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية، أنه لا يجوز وفقا للقانون المصري، ومن الممكن أن يتم التقدم للحصول على إقامة للزوج بمصر لمدة 3 سنوات وتجدد، كما أن هناك قرارا لرئيس الوزراء صدر مؤخرًا بإمكانية منح الأجنبي الجنسية المصرية مقابل ربطه وديعة لا ترد.

وطرح عدد من المشاركين تساؤلا بشأن الوديعة التي يتم ربطها كوديعة بقيمة الضريبة الجمركية الخاصة باستيراد سيارة للمصريين بالخارج، حيث أن هناك عددا من الإجراءات والقيود التي تفرضها دولتي السويد والدنمارك التي لا تسمح بتحويل الأموال من حساب المصري بالخارج إلى حساب آخر دون حسابه الشخصي في مصر، مما يمثل عائقًا أمامهم للاستفادة من مبادرة استيراد السيارة من الخارج، وفي هذا الصدد أكدت وزيرة الهجرة أنه سيتم التواصل مع البنك المركزي ومصلحة الضرائب المصرية لبحث هذا الأمر تيسيرا على المصريين المقيمين في هذه الدول والاستفادة من المبادرة.

وفي ختام اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بكل المقترحات الفاعلة من جانب المصريين في الخارج والاستفادة من خبراتهم المتميزة في شتى المجالات، معربة عن سعادتها للقائهم واستعدادها للعمل على دراسة كافة المقترحات التي تقدم بها أبناء الجالية، مؤكدة حرصها على المتابعة المستمرة لما يطرحه أبناؤنا حول العالم، وأن وزارة الهجرة هي ظهر وسند لكل المصريين حول العالم.


مواضيع متعلقة