قصة 3 أشقاء مكفوفين أتموا حفظ القرآن الكريم: الحمد لله على نعمة البصيرة
قصة 3 أشقاء مكفوفين أتموا حفظ القرآن الكريم: الحمد لله على نعمة البصيرة
«الحمد لله على نعم ربنا وفضله علينا».. بكلمات الحمد والشكر لله على ما رزقهم، روى زوجان يقيمان بقرية هرم ميدوم في محافظة بني سويف، حكاية أبنائهما الأربعة، وهم محمود، وأحمد، وأسماء، وإيمان، والذين يعانون من عيب خلقي تسبب في عدم قدرتهم على الرؤية منذ الولادة.
والد الأبناء المكفوفين الأربعة: أبنائي يملكون نعمة البصيرة وحفظ القرآن
وقال الأب سامي رمضان صادق «الحمد لله على رزقه لنا، وكرمه علينا، نحن في نعم كثيرة، فقد من الله علينا بـ5 أبناء، 4 منهم مكفوفين، إلا أن الله منحهم بصيرة نورانية في حفظ كتاب الله، وكذلك القدرة لي ولزوجتي على مساعدتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم وإسعادهم».
«صادق»: ربنا يقوينا على توفير الحياة الكريمة لهم
وتابع: «ابني الأكبر محمود بالصف الثالث الثانوي الأزهري بالمعهد الديني في مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، وأحمد بالصف الثالث الإعدادي، وأسماء بالصف الأول الإعدادي، وإيمان طفلة لم تتعدى العامين، وجميعهم فاقدي البصر بسبب عيب خلقي للأربعة، وحاولت كثيرا في علاجهم دون جدوى، ولدي إسراء في عمر 3 سنوات، ربنا كرمها بنعمة البصر فهي من تساعد أشقائها وهي في عمر شهور».
وأضاف: «أتم أبنائي الثلاثة محمود وأحمد وأسماء حفظ القران الكريم في عمر مبكرة، فالأكبر محمود كان وقتها في الصف السادس الابتدائي».
الأم: ربنا كرمنا بنعم كثيرة وفضله علينا لا يحصى
وقالت الأم كريمة محمد عبد الرحمن: «الحمد لله على نعم ربنا علينا التي لا تعد ولا تحصى، ربنا مقدرني على خدمتهم والمذاكرة لهم وتحفيظهم القران الكريم، فقد من الله على ثلاثة منهم بحفظ القران الكريم، وإن شاء الله سأقوم بتحفيظ الرابعة".
الأبن الأكبر: حفظ كتاب الله نعمة كبيرة
وقال محمود سامي، الابن الأكبر: «أنا في نعمة كبيرة من الله، فقد البصر ده حاجة بسيطة للغاية، لكن حفظ كتاب الله فضل منه ونعمة كبيرة ربنا يدمها علي وعلينا جميعا».
