مصممة أزياء مسلسل سوق الكانتو: صممت ملابس الشخصيات من كتب التاريخ

كتب: نورهان نصرالله

مصممة أزياء مسلسل سوق الكانتو: صممت ملابس الشخصيات من كتب التاريخ

مصممة أزياء مسلسل سوق الكانتو: صممت ملابس الشخصيات من كتب التاريخ

قالت مروة عبدالسميع، مصممة أزياء مسلسل سوق الكانتو، إنّها واجهت تحدٍ أثناء العمل على ملابس المسلسل الذي تدور أحداثه بين العشرينات والثلاثينات، حيث إنّ فترة البحث التاريخي استغرقت نحو 3 أشهر قبل بداية التصوير، اطلعت خلالها على العديد من المراجع التاريخية، إضافة إلى أعداد مجلة «المصور»، وأرشيف ستديو مصر، حيث كانت تذهب العائلات هناك لالتقاط الصور، بجانب عدد من الأفلام الصامتة والإعلانات الخاصة بـ«صيدناوي»، حتى أصبح لديها مجلدات كبيرة للملابس والأحذية وحتى تسريحات الشعر.

وأضافت مروة عبدالسميع لـ«الوطن»: «تتميز تلك الحقبة باختلاف طابع الملابس، فهناك طبقة من الشعب الأرستقراطية كانت ترتدي الملابس الغربية والأوروبية، وتتضمن الفساتين والبدل المكونة من 3 قطع بالنسبة للرجال، والطبقة الشعبية حيث كان الرجال يرتدون الجلباب، وهناك بعض قطع من الملابس تم تصميمها خصيصا لأجل الشخصيات، ومنها الشال الذي كان يرتديه الجد خلال الأحداث».

ملابس مسلسل سوق الكانتو ذات ملمح مختلف

وتابعت مصممة ملابس مسلسل سوق الكانتو، أنّ كل شخصية داخل المسلسل لها ملمح مختلف في الملابس، وهو ما حاولت العمل عليه مع الشخصيات، ومن بين تلك الشخصيات كانت مي عز الدين والتي كان أمامها تحدى في أن تقدمها بشكل مختلف بعد شخصية «العايقة» التي قدمتها في سباق الدراما الرمضانية العام الماضي، أما طه القماش (أمير كرارة)  فهو مختلف تماما عن العاملين في سوق الكانتو، ما ينعكس على ملابسه، فهو متمرد ويسافر طوال الوقت وليس متعلقا بالسوق مثل جده وعمه.

مروة عبد السميع: حرصنا على الجانب الجمالي جعلنا نبتعد عن أشكال معينة من الأقمشة

وأضافت مروة عبد السميع أنّه كان هناك عددا من الاختيارات الفنية في الملابس تخدم الجانب الجمالي أكثر من الجزء التأريخي، موضحة: «بالطبع نحن ملتزمون بالتاريخ ولكن كان يجب مراعاة الجانب الجمالي، لذلك ابتعدنا تماما عن تقليمات أو تصميمات قماش كانت رائجة ومستخدمة في ذلك الوقت ولكنها ليست جيدة بالنسبة للعين».


مواضيع متعلقة