رئيس «تضامن النواب»: السيسي أطلق أضخم مبادرة إنسانية في التاريخ لتطوير أوضاع القرى الأكثر فقرا

كتب: حسام أبوغزالة

رئيس «تضامن النواب»: السيسي أطلق أضخم مبادرة إنسانية في التاريخ لتطوير أوضاع القرى الأكثر فقرا

رئيس «تضامن النواب»: السيسي أطلق أضخم مبادرة إنسانية في التاريخ لتطوير أوضاع القرى الأكثر فقرا

قال الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أطلق أضخم مبادرة إنسانية فى التاريخ لتطوير أوضاع القرى الأكثر فقراً فى مصر وهى مبادرة «حياة كريمة». وأضاف «القصبى» فى حوار لـ«الوطن» أن ملف الحماية الاجتماعية يتصدر أولويات الرئيس لتحسين الأوضاع المعيشية ومواجهة الأعباء الحياتية، مشيراً إلى أن زيادة المخصصات والتوسع فى برامج الدعم النقدى المشروط وتحسين استهداف منظومة السلع التموينية أسهمت فى تراجع معدلات الفقر، كما أن ثمة برامج هادفة لتوفير فرص عمل وتأهيل الفقراء للانخراط فى سوق العمل، مثل برامج «فرصة ومستورة ومراكب النجاة».. وإلى نص الحوار:

من وجهة نظرك، ما التغييرات التى طرأت على نظام الدعم؟

- أهم مظاهر التغييرات التى طرأت على نظام الدعم فى مصر تتمثل فى التحول من نظام الدعم المالى العام إلى دعم أكثر استهدافاً، بدت ملامحه واضحة فى إقرار برنامج «تكافل وكرامة»، بالإضافة إلى التعديلات التى أُدخلت على نظام البطاقة التموينية ونظم الإسكان الاجتماعى والرعاية الصحية.

عبدالهادى القصبي: ملف الحماية الاجتماعية يتصدر أولويات الرئيس لتحسين الأوضاع المعيشية ومواجهة الأعباء الحياتية 

وما الهدف من هذا التغيير؟

- بالتأكيد تحقيق التكافل الاجتماعى من خلال الوصول الدقيق لكافة المستحقين لتحسين حالتهم المعيشية لمواجهة الأعباء الحياتية، وتغطية كافة الاحتياجات الأساسية لهم، وتوفير فرص التأهيل والتدريب لتمكين المستحقين ممن يقدرون على العمل، وذلك من خلال تزويدهم بكافة الوسائل لمساعدتهم فى الاعتماد على الذات لتحسين القوى العاملة وتعزيز المهارات لديهم هى الأهداف التى تسعى الدولة لتحقيقها من وراء هذا التغيير.

هل الظروف العالمية والتداعيات الاقتصادية جعلت الدولة تهتم بالمبادرات أكثر؟

- بالفعل اهتمت مصر بتخفيف أثر الإصلاحات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجاً من خلال زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية والتوسع فى برامج الدعم النقدى المشروط وتحسين استهداف منظومة دعم السلع التموينية ما أسهم فى تراجع معدلات الفقر، بجانب اهتمام الحكومة بتطوير منظومة الحماية الاجتماعية ومد شبكات الأمان الاجتماعى، من خلال التوسع فى عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، والتوسع فى تنفيذ مبادرتى «حياة كريمة» للقرى الأكثر احتياجاً، و«مراكب النجاة» باعتبارها أبرز الأدوات لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وخفض معدلات البطالة.

ما أهم المبادرات الرئاسية التى ساعدت على تحقيق العدالة الاجتماعية من وجهة نظرك؟

- فى الحقيقة، هناك العديد من البرامج الهادفة لتوفير فرص عمل وتأهيل الفقراء للانخراط فى سوق العمل، مثل برامج «فرصة» و«مستورة» و«مراكب النجاة» وغيرها من البرامج، وهى فى الحقيقة برامج تقع فى إطار برامج سوق العمل النشط ومكون أساسى لحزمة الحماية الاجتماعية فى أى مجتمع، هذا بجانب تحسين منظومة التموين المعنية بدعم المواد الغذائية القائمة منذ أمد طويل ويستفيد من نظام بطاقات التموين المطبق فى مصر ما يقرب من 69 مليون نسمة، بينما يستفيد قرابة 79 مليون نسمة من منظومة دعم رغيف الخبز، كما تبلغ نسبة الإنفاق عليهما نحو 6% من إنفاق الموازنة العامة للدولة، ويصل عدد العمالة الذين تم شمولهم بالتأمينات الاجتماعية لـ18 مليوناً، وتقدر الزيادة فى قيمة المعاشات للمستحقين والمستفيدين بـ10.5 مليون.

وتم إطلاق برنامج «سكن كريم» عام 2017، بهدف توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحى وترميم أسقف لمنازل الأسر لكفالة حقها فى العيش فى «سكن كريم»، إلى جانب برنامج «أطفال بلا مأوى» الذى تم إطلاقه عام 2017، بهدف حمايـة الأطفال بلا مأوى من خلال تقديم خدمات الرعاية والتأهيل لهم ودمجهم فى المجتمع.

 أهم برامج الحماية الاجتماعية 

كان برنامج «تكافل وكرامة» من أبرز وأهم برامج الدعم خلال السنوات الماضية، حيث تم إطلاق البرنامج عام 2015، بهدف تقديم المساعدات النقدية المشروطة لمساعدة الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً. وتبنّى الرئيس السيسى إطلاق أضخم مبادرة إنسانية فى تاريخ الدولة وهى مبادرة «حياة كريمة» التى تسعى بشكل مباشر إلى تحسين أوضاع القرى الأكثر فقراً فى مصر وتطويرها وتقليل الفجوة بينها وبين المدن المتطورة، وهى سابقة لم تلجأ إليها الدولة من قبل، وتعمل المبادرة فى إطار عدد من القطاعات المهمة لعل أبرزها، رفع كفاءة منازل، وبناء الأسقف، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجاً، ومد وصلات مياه وصرف صحى وغاز.

 


مواضيع متعلقة