«الأمم المتحدة»: التمييز العنصري يؤدي إلى انقسام المجتمعات ويؤجج التوترات

«الأمم المتحدة»: التمييز العنصري يؤدي إلى انقسام المجتمعات ويؤجج التوترات
- الأمم المتحدة
- حقوق الإنسان
- أنطونيو جوتيريش
- التمييز العنصرى
- الأمم المتحدة
- حقوق الإنسان
- أنطونيو جوتيريش
- التمييز العنصرى
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، القادة في كل المجالات إلى التصدي لآفة التمييز العنصري وصون كرامة وحقوق جميع الأشخاص، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها، وذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري.
التمييز العنصري يؤدي إلى انقسام المجتمعات
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام، إن التمييز العنصري يؤدي إلى انقسام المجتمعات، وهو مسؤول على مر التاريخ عن كم من الوفيات والمعاناة، ولا يزال التمييز العنصري وتركة الرق والاستعمار يزهقان الأرواح، ويحدّان من فرص التحرر منهما؛ إذ أنهما يحرمان مليارات الأشخاص من التمتع بحقوق الإنسان والحريات المكفولة لهم كاملة.
ومع اقتراب الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، دعا الأمين العام إلى الالتزام باجتثاث العنصرية والتمييز العنصري وبصون الكرامة والحقوق لكل الأشخاص في كل مكان.
العنصرية تؤجج التوترات
وشدد أنطونيو جوتيريش، على أن العنصرية تؤجج التوترات، ويمكن أن تسهم في إيجاد أرضية للعنف والجرائم الوحشية، عندما يجرى استغلالها من الحكومات وغيرها من السلطات لأغراض سياسية.
وأوضح «جوتيريش» أن كراهية الأجانب والتحيز وخطاب الكراهية وغير ذلك من أشكال العنصرية والتعصُب آخذة في الازدياد في كل مكان، فالقادة السياسيون يتخذون الأقليات والمهاجرين كبش فداء، والمؤثِّرون على وسائل التواصل الاجتماعي يحوّلون العنصرية إلى سلعة رابحة على شبكة الإنترنت، كما يعيد الذكاء الاصطناعي إنتاج التمييز العنصري في شكل رقمي، مشيرا إلى أنه بعد فترة تزايدت خلالها الصحوة العالمية، أصبحت تواجه بعض البلدان الآن ردة فعل عنيفة تناهض المساواة في الحقوق وكفالة الكرامة للجميع.
وأكد الأمين العام، ضرورة مقاومة هذه الاتجاهات وردها إلى المسار الصحيح، مضيفا: «يتعين علينا أن ندين التمييز العنصري بجميع أشكاله، وأن نقضي عليه ونتصدى له، أينما وكلّما ظهر».