الأمم المتحدة: الوضع في شبه الجزيرة الكورية مقلق ويفاقم التوتر

كتب: أسماء العيسوي

الأمم المتحدة: الوضع في شبه الجزيرة الكورية مقلق ويفاقم التوتر

الأمم المتحدة: الوضع في شبه الجزيرة الكورية مقلق ويفاقم التوتر

أعلنت الأمم المتحدة أن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية يسير في الاتجاه الخاطئ ويفاقم التوتر، الأمر الذي يثير القلق حول العالم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم»، مساء اليوم الاثنين. 

إجراءات عملية ستساهم في تقليل التوترات بشبه الجزيرة الكورية 

من جهته، قال ميروسلاف جينكا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يستمر في التحرك في الاتجاه الخاطئ، والتوترات تتصاعد دون أي قيود، في إشارة إلى شعور الأمين العام للأمم المتحدة بقلق عميق إزاء الخلافات التي منعت المجتمع الدولي من العمل بشأن هذه الأزمة، معتبرا أن شبه الجزيرة الكورية يجب أن تصبح منطقة للتعاون. 

وأضاف «جينكا»، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أن هناك عددا من الإجراءات العملية التي يمكن أن تساهم في تخفيض التوترات، وهي يجب على كوريا الشمالية اتخاذ خطوات فورية لاستئناف الحوار لتحقيق سلام مستدام ونزع السلاح النووي بشكل كامل، شاملا امتناع «بيونج يانج» عن المزيد من عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو التجارب النووية. 

وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة توسيع قنوات الاتصال لا سيما بين الجيوش، وأن الحد من خطاب المواجهة سيساعد في تقليل التوترات السياسية وخلق مساحة لاستكشاف السبل الدبلوماسية. 

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان 

وكانت كوريا الشمالية أطلقت، أمس الأحد، صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، وقالت السلطات الكورية الجنوبية إنه تم رصد عملية إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى من منطقة «دونج تشانج ري» الواقعة في شمال غرب البلاد، في الساعة 11:05 صباح اليوم بالتوقيت المحلي، مضيفة أنه حلق نحو 800 كيلومتر قبل سقوطه في البحر، واصفة الأمر بأنه «استفزاز خطير». 

وعقب إطلاق الصاروخ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، أنها ستعيد نشر القاذفة الاستراتيجية «بي- 1 بي» في كوريا الجنوبية، من أجل المشاركة في المناورات العسكرية التي يطلق عليها «درع الحرية» المشتركة بين البلدين، في حين قالت بيونج يانج إن إطلاق صاروخها الباليستي جاء فى إطار تكثيفها للتجارب الصاروخية ردا على المناورات والتدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول، والتي تعتبرها تهديدا لها. 

كما أدانت دول مجموعة السبع إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي الأخير، قائلة إنها تشعر بالأسف لعدم تحرك مجلس الأمن الدولي ضد «بيونج يانج». 


مواضيع متعلقة