نص الحوار الأبوي بين الرئيس السيسي والجنود: بتفطروا كويس في رمضان؟.. محتاجين حاجة؟

كتب: محمد مجدي

نص الحوار الأبوي بين الرئيس السيسي والجنود: بتفطروا كويس في رمضان؟.. محتاجين حاجة؟

نص الحوار الأبوي بين الرئيس السيسي والجنود: بتفطروا كويس في رمضان؟.. محتاجين حاجة؟

دار حوار أبوي من القلب بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، مع عدد من مقاتلي الجيش الثالث الميداني، خلال زيارته لقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، والذي تنشر «الوطن» نصه في السطور التالية.

ودار حوار بين الرئيس والملازم أول محمد حلمي عبدالغني، من رجال الجيش الثالث الميداني، وهو قائد الكمين، ورحب به الرئيس، وأشاد برجاله.

الرئيس يجري حوار مع أحد مقاتلي الجيش الثالث الميداني 

وحرص الرئيس على إجراء لقاءات مع 5 من مقاتلي الكتيبة التي يقودها الملازم أول محمد حلمي عبدالغني، وأول هؤلاء المقاتلين، هو رقيب مقاتل باسل مجدي عبدالعزيز أحد مقاتلي الجيش الثالث الميداني، ودار الحوار بين الرئيس السيسي والرقيب المقاتل كالآتي:

الرئيس: قعدت في معهد ضباط الصف قد ايه؟!

المقاتل: سنة و8 شهور يا أفندم.

الرئيس: بتنزل إجازة كل قد ايه؟

المقاتل: كل 16 يوم يا أفندم

الرئيس: بتنزل قد ايه؟

المقاتل: بنزل 8 أيام يا أفندم.

الرئيس: أنا كنت في نقطة زي دي بقعد 40 يوم، وبنزل 5 أيام، ولا كان في عربيات بتتحرك ولا طرق ولا أي حاجة.

الرئيس: متجوز؟

المقاتل: لا على وش خطوبة.

الرئيس: عندك شقة.

المقاتل: في البساتين يا أفندم.

الرئيس: تبع الجيش؟

المقاتل: تمام سيادتك.

الرئيس: بكام القسط الشهري؟

المقاتل: 800 جنيه.

الرئيس: كتير ولا كويس؟

المقاتل: حلو والله.

الرئيس لأحد الجنود: لازم تتعلم

ثم أجرى الرئيس حوار مع جندي مقاتل شوقي جمعة، أحد مقاتلي الجيش الثالث الميداني، ودار الحوار كالآتي:

الرئيس: أنت منين؟

المقاتل: شبرا الخيمة.

الرئيس: بقالك قد ايه في الجيش؟

المقاتل: سنتين يا أفندم

الرئيس: فاضلك قد ايه؟

المقاتل: 10 شهور يا أفندم.

الرئيس: بتشتغل ايه؟

المقاتل: شغال مع والدي بساعده في السيراميك.

الرئيس: بتقرا وتكتب

المقاتل: بقرأ وأكتب على قدي.. واعرف اتعامل على التليفون

الرئيس: مين من زمايلك بيساعدك؟

المقاتل: كتير يا افندم واتحسنت اكتر بكتير.

الرئيس: بتعمل كام مع والدك في اليوم؟

المقاتل: من 120 أو 150 جنيه في اليوم.

الرئيس: متتكسفش بس لازم نقرا ونكتب كويس.. والـ10 شهور اللي فاضلين فيه دول الراجل ده مسئوليتك لازم ياخد شهادة محو أمية قبل ما يخلص.

الرئيس مخاطبًا المقاتل: شكلك نبيه يا ولا.. بتقعد في خيمة وبتقعد واقف.. متضيعش ساعة تتعلم فيها وتاخد شهادة.

المقاتل: تلامذة سيادتك يا أفندم.

الرئيس: لا تلامذة ايه؟.. وتحدث الرئيس مع الملازم المسئول عنه، قائلاً: «هجيبك معاه.. وهشوف شهادته.. مش هيخرج من غير الشهادة».

المقاتل: ربنا يخليك يا أفندم.

ثم تحدث الرئيس مع جندي مجند أبو السعود فراج، ودار الحوار كالآتي:

الرئيس: أنت منين يا أبو السعود؟

المقاتل: من سوهاج

الرئيس: الصعايدة ناس طيبين أوي صحيح

المقاتل: تسلم يا افندم

الرئيس: بقالك قد ايه في الجيش؟

المقاتل: سنة وشهرين يا افندم

الرئيس: فاضلك قد ايه؟

المقاتل: 10 شهور يا أفندم

الرئيس: الخدمة سنتين.. طب ومعاك مؤهل ايه؟

المقاتل: ثانوية يا افندم.

الرئيس: مش عايز حاجة؟

المقاتل: سلامتك يا أفندم.

ثم تحدث الرئيس مع المقاتل اسلام، ودار الحوار كالآتي:

الرئيس: أنت منين يا اسلام؟

المقاتل: الشرقية يا أفندم.

الرئيس: بتشتغل ايه؟

المقاتل: في فرن يا افندم

الرئيس: بتعمل كام في اليوم؟

المقاتل: 150 جنيه في اليوم

الرئيس: متجوز

المقاتل: أها يا افندم

الرئيس: معاك تعليم ايه؟

المقاتل: دبلوم تجارة يا أفندم

الرئيس: عايش مع ولدك؟

المقاتل: اها يا افندم

الرئيس: والدك شغال ايه؟

المقاتل: فلاح يا افندم

الرئيس: معاكم أرض.

المقاتل: أها يا افندم

الرئيس: قد ايه؟

المقاتل: فدانين يا افندم

الرئيس: بتشتغل مع والدك في الأرض؟

المقاتل: اها بشتغل معاه في الاجازات يا افندم.

الرئيس: وعندك اخوات؟

المقاتل: اخين يا أفندم.

الرئيس: ما شاء الله.. أخوك اكبر ولا أصغر.

المقاتل: أنا الأكبر بـ3 سنين يا أفندم.

الرئيس: هو في التعليم؟

المقاتل: أها يا أفندم.

الرئيس: مش عايز حاجة؟

المقاتل: شكرًا يا أفندم؟

الرئيس: صحيح؟

المقاتل: شكرًا يا أفندم.

ثم تحدث الرئيس مع جندي كيرلس منصور، وسأل المجندين: «حد بيدخن يا أولاد؟»، ليردوا: «لا يا أفندم»، وسأل الرئيس الجندي أبو السعود أحد المجندين: «بتدخن يا أبو السعود؟!»، ليرد: «لا والله يا أفندم»، وقال الرئيس مازحًا معه: «عايز اصدقك»، ليرد: «لا والله يا أفندم»، ثم بدأ الرئيس حديث جماعي مع الجنود.

وقال الرئيس لهم: «أول ما اتخرجت من الكلية جيت هنا وعشت احلى أيام.. اوعوا تفتكروا ان الأزمة، يقصد الأزمة الاقتصادية، دي هتفضل كدا.. شوفوا وافتكروا كويس اوي.. من 10 سنين كان كله بيقولك الإرهاب امتى يخلص، ثم سألهم الرئيس: «خلص ولا مخلصش»، ليردوا: «خلص يا أفندم»، ليعقب الرئيس: «بمين؟.. بيكوا»، وسأل الرئيس: «والأزمة دي برضه هتخلص بمين»، ليردوا: «بينا يا افندم».

السيسي: الأزمات هتبقى تاريخ

وواصل: «زي ما أنا قلت كدا بفضل الله سبحانه وتعالى هييجي يوم ويكون الموضوع تاريخ.. الأزمة دي قريبا باذن الله سبحانه وتعالى هتبقى تاريخ.. حتى الدولار بفضل الله سبحانه وتعالى أزمته هتبقى تاريخ.. بس نعرق ونشقى عشان نخلص الموضوع ده زي ما خلصنا الإرهاب.. الهدف ده واحنا كلنا مع بعض».

ونصح الرئيس المقاتلين، قائلاً: «اختاروا موضوعات تتكلموا فيها مع بعض.. موضوعات مهمة.. لو في ازمة ايه هي؟.. وممكن تتحل ازاي؟.. لو في حد من زمايلنا نحل مشكلته ازاي؟.. زي اخونا شوقي.. قاعدين هنا معانا اخونا ونسيبه؟!.

وواصل الرئيس: «كل سنة وانتم طيبين»، ثم سألهم: «مش عايزين حاجة؟.. وأخبار رمضان ايه؟.. بتاكلوا كويس»، ليردوا: «تمام يا أفندم»، فيعقب الرئيس: «صحيح»، فيردوا: «تمام يا أفندم».. ليقول الرئيس: «كل سنة وانتم طيبين.. وأنا سعيد إني معاكم»، ليعقبوا: «احنا اسعد يا افندم».

واستطرد الرئيس: «خلوا بالكم من أنفسكم»، ليعقبوا: «تمام يا افندم»، ويواصل الرئيس: «اوعوا تضيعوا وقت غير تبني جسمك وعقلك وتفهم وتتدرب كويس طول مانت قاعد كدا.. عشان تخرج من هنا استفدت ولا مستفدتش»، ليعقبوا: «استفدت يا افندم».

وقال الرئيس: «ساعتين خدمة يكونوا تدريب.. ولو جه حد احنا صاحينله أوي.. لكن اقف كدا بس مش منطق».

وتابع: «الكلام ده قلته وانا وزير عشان ابني رجال مقاتلين اشداء.. ضمن البناء بناء الجسم والعقل.. بنتكلم كلام مفيد مع بعضنا ومنخفش من حد.. هنقاتل ازاي لو بنخاف زي ما قاتلنا قبل كدا؟!.. كل سنة وانتم طيبين».


مواضيع متعلقة