قصة مقتل حارس مدرسة بالدقهلية: اللص سرق الأدوات الصحية من دورات المياه

كتب: محمد سيف

قصة مقتل حارس مدرسة بالدقهلية: اللص سرق الأدوات الصحية من دورات المياه

قصة مقتل حارس مدرسة بالدقهلية: اللص سرق الأدوات الصحية من دورات المياه

على مدار 3 ساعات متصلة خضع المتهم بقتل حارس مدرسة بالدقهلية أمام النيابة العامة بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وبيَّنت التحقيقات أن المتهم قتل المجني عليه عن طريق تهشيم رأسه بماسورة حديدية وبعدها استولى المتهم على هاتف محمول خاص بالضحية وسرق عددا من الأدوات الصحية من دورات المياه الخاصة بالمدرسة.

وأضاف المتهم بقتل وسرقة حارس عقار في مدرسة بميت غمر، أنه استغل حالة الهدوء أمام المدرسة ونجح في التسلل داخلها وأثناء وجوده داخل دورات المياه لسرقة الأدوات الصحية وجد حارس المدرسة أمامه فأسرع إلى تهشيم رأسه بماسورة حديدية، واستكمل باقي مهمة السرقة.

اعتراف المتهم بالواقعة

أفادت تحريات المباحث بأن واقعة قتل حارس مدرسة ميت غمر وسرقة المدرسة والضحية وراء ارتكابها بائع متجول له معلومات جنائية مقيم بمحافظة بالقليوبية، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد سرقة أدوات صحية من دورات مياه المدرسة، كما أضاف ببيع المسروقات لعميله أحد الأشخاص سيئي النية- مقيم بالقليوبية حيث أمكن ضبطه وأرشد عن المسروقات.

عقوبة القتل المقترن بالسرقة

قال الخبير القانوني سمير عبد العظيم المحامي بالنقض في حديثه لـ«الوطن»، إنَّ عقوبة القتل العمد المقترن بالسرقة هي الإعدام، موضحا أنَّه «تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وخرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».


مواضيع متعلقة