اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد الحويطي بالشرقية.. مات ساجدا بملابس الإحرام

كتب: نظيمه البحرواي

اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد الحويطي بالشرقية.. مات ساجدا بملابس الإحرام

اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد الحويطي بالشرقية.. مات ساجدا بملابس الإحرام

أدى أهالي قرية السلام التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية اليوم صلاة الغائب على العالم الأزهري الراحل الشيخ محمد عيد دخيل الحويطي، أحد أبناء قبيلة الحويطات الذي توفي أمس بملابس الإحرام بالحرم المكي الشريف أثناء أدائه العمرة بالمملكة العربية السعودية.

أهالي قرية يقيمون صلاة الغائب على الشيخ محمد عيد الحويطي 

وكان أهالي عزبة الجمهورية التابعة لقرية السلام تلقوا أمس خبر وفاة الشيخ الراحل، ما أثار حالة من الحزن بين الأهالي بسبب فراقه، وأعلنوا عن إقامة صلاة الغائب اليوم على الشيخ الراحل. 

كما تحول موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى سرادق عزاء وانهالت التعليقات التي تضمنت عبارات الرثاء والدعاء للشيخ الراحل بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم الله أسرته بالصبر والسلوان.

زوج ابنة الشيخ الراحل يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته 

وفي السياق نفسه روى عمار ابن الشيخ الراحل تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده، مشيرا إلى أنه ذهب إلى المملكة العربية السعودية قبل عدة أيام لأداء العمرة، وأثناء قيامه بأداء الصلاة أمام الكعبة توفى وهو ساجد بملابس الإحرام. 

وأضاف «عمار»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن آخر تواصل بينه وبين والده كان عبر اتصال تليفوني فجر يوم الوفاة، وكان بصحة جيدة واطمئن عليهم جميعا. 

وفي السياق نفسه قال أحمد عبدالله زوج ابنة الإمام، أن الإمام الراحل كان فرحا بذهابه لأداء العمرة خلال شهر رمضان الكريم، وأن وفاته تدل على حسن الخاتمة، لافتًا إلى أن الشيخ الراحل كان يوصيهم دائما بالحفاظ على صلة الرحم والصلاة والقرآن. 

وكيل أوقاف الشرقية ينعى الشيخ الراحل 

ونعي الشيخ محمد حامد وكيل أوقاف الشرقية، وفاة الشيخ الراحل، مشيرا إلى أنه كان يعمل إمام وخطيب بمسجد النور بالعباسية في القاهرة.

وأضاف محمد حامد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن الراحل كان يتصف بحسن الخلق وطيب الأثر وفقيه في أمور الدين، واختتم حديثه قائلا: «نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى».


مواضيع متعلقة