"التعليم العالي": تضمين مقررات الآثار في المناهج التعليمية بالجامعات
"التعليم العالي": تضمين مقررات الآثار في المناهج التعليمية بالجامعات
أكد الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي، أهمية تضمين المناهج التعليمية بالجامعات المصرية مقررات عن الآثار المصرية، مشيرًا إلى العديد من الاتفاقيات المبرمة بين الجامعات المصرية والصينية لإقامة مراكز لتعليم اللغة العربية بالجامعات الصينية.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي هاو بنج رئيس المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو ونائب وزير التعليم الصيني والوفد المرافق له بمقر الوزارة، لبحث سبل أوجه التعاون بين مصر والصين ومنظمة اليونسكو في مجال التعليم العالي.
وأكد الوزير خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والصين، وأشاد بالتجربة الصينية في مجال النهوض بالتعليم الفني، مشيراً إلى أهمية دور اليونسكو في هذا المجال لدعم التوأمة بين مصر والصين من خلال تنظيم اللقاءات وورش العمل، وزيادة تبادل الأساتذة بين البلدين لفترات قصيرة.
وتناول اللقاء عدد من الموضوعات وتشمل: إنشاء مركز للدراسات الثقافية المصرية بالصين والاستعانة بأساتذة مصريين لتعليم اللغة العربية بالصين، وزيادة عدد المنح الدراسية لمصر لتصل إلى 500 منحة لمدة 5 سنوات بمعدل 100 منحة كل عام، وإبرام العديد من الاتفاقيات بين الجامعات المصرية والصينية وإجراء الأبحاث ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتجديد البرنامج التنفيذي الموقع بين مصر والصين، وإنشاء برامج للتعليم الفني والمجالات ذات الأولوية لمصر كالطاقة والمياه والصناعة ويتم تنفيذها بالجامعات المصرية، على أن يشمل البرنامج الدراسي عامين بمصر وعامين بالصين.
ومن جانبه وجه هاو بنج رئيس المؤتمر العام لليونسكو ونائب وزير التعليم الصيني الدعوة للوزير لزيارة الصين والمشـاركة في فعـاليات مؤتمر تكنولوجيا المعلومات ICT والذي سيعقد في شهر مايو المقبل، مؤكدًا حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
حضر اللقاء الدكتور دو يوي رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو، والدكتور محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو وسفير مصر الدائم لدى المنظمة، وسونغ أيقوه سفير الصين بالقاهرة، وتتشن دونج يون المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، وكاترين تيون المساعدة التنفيذية لرئيس المؤتمر العام في اليونسكو، والدكتور الهلالي الشربيني رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وعدد من المسؤولين من وزارة التعليم واللجنة الوطنية لليونسكو بالصين.