قيمة زكاة الفطر 2023 وشروطها.. دار الإفتاء توضح

قيمة زكاة الفطر 2023 وشروطها.. دار الإفتاء توضح
- زكاة الفطر
- قيمة زكاة الفطر 2023 وشروطها
- قيمة زكاة الفطر 2023
- قيمة زكاة الفطر
- شروط زكاة الفطر
- زكاة الفطر
- قيمة زكاة الفطر 2023 وشروطها
- قيمة زكاة الفطر 2023
- قيمة زكاة الفطر
- شروط زكاة الفطر
قيمة زكاة الفطر 2023 وشروطها، محل تساؤل عدد من المسلمين، خاصة بعد أن أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ زكاة عيد الفطر 30 جنيها بحد أدنى عن كل فرد، كما حدد قيمة فدية الصيام لهذا العام، مطالبا بالإسراع في إخراج زكاة الفطر لمن يستحقها، باعتبارها ركنا أساسيا من أركان الإسلام الخمسة.
قيمة زكاة الفطر 2023 وشروطها
وبخصوص موضوع قيمة زكاة الفطر 2023 وشروطها، أوضح مفتي الجمهورية، أنّ قيمة زكاة الفطر للفرد 2023، ستكون 30 جنيها عن كل فرد بحد أدنى، وقيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر، على أن تكون 20 جنيها لهذا العام.
وأكد مفتي الديار المصرية، استحباب زيادة قيمة زكاة الفطر للفرد 2023 لمن أراد، والله يضاعف لمن يشاء، وفيما يتعلق بواحدة من شروطها وهي طريقة إخراجها، أكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنّ زكاةُ الفطر تكون صاعًا من غالب قُوتِ البلد كالأرز أو القمح مثلًا، والصاع الواجب في زكاة الفطر عن كل إنسان: صاعٌ بصاعِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من المكاييل، ويساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبًا من القمح، ومن زاد على هذا القدر الواجب جاز، ووقع هذا الزائد صدقةً عنه يُثَاب عليها إن شاء الله تعالى.
كيفية إخراج زكاة الفطر
وواصلت دار الإفتاء، أنّ إخراجُ زكاة الفطر طعامًا هو الأصل المنصوص عليه في السنة النبوية المطهرة، وعليه جمهور فقهاء المذاهب المتَّبَعة، إلا أنّ إخراجها بالقيمة أمرٌ جائزٌ ومُجْزِئ، وبه قال فقهاء الحنفية، وجماعة من التابعين، وطائفة من أهل العلم قديمًا وحديثًا.
شروط زكاة الفطر
واستكمالا للحديث عن موضوع قيمة زكاة الفطر 2023 وشروطها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنّها فُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلًا للأجر.
وأوضحت أنّ الله عز وجل شرعها طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وإغناءً للمساكين عن السؤال في يوم العيد الذي يفرح المسلمون بقدومه؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أغْنُوهُمْ عَنْ طَوَافِ هَذَا الْيَوْمِ» أخرجه الدارقطني والبيهقي.
وأشارت الدار إلى أنّه تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنّها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين؛ فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يرى بذلك بأسًا إذا جلس من يقبض زكاة الفطر، وقد ورد عن الحسن كما في "مصنف ابن أبى شيبة" أنه كان لا يرى بأسًا أن يُعَجِّلَ الرجل صدقة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين.
وتابعت: «ولا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان والفطر منه، فإذا وجد أحدهما جاز تقديمه على الآخر».
لمن تعطى زكاة الفطر
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنّ زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين، وكذلك باقي الأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في آية مصارف الزكاة، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وتابعت: «ويجوز أن يعطي الإنسان زكاة فطره لشخص واحد، كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنّما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ في تحقيق الإغناء كان هو الأفضل، والله تعالى أعلم».