«أمناء الحوار الوطني» يشكر الرئيس السيسي: سنتخذ كل الإجراءات من أجل مصر

كتب: يسرا البسيونى

«أمناء الحوار الوطني» يشكر الرئيس السيسي: سنتخذ كل الإجراءات من أجل مصر

«أمناء الحوار الوطني» يشكر الرئيس السيسي: سنتخذ كل الإجراءات من أجل مصر

توجّه «مجلس أمناء الحوار الوطنى»، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستجابته السريعة لما صدر فى بيان المجلس، فى اجتماعهم الأخير، الأحد الماضى، الموافق 26 مارس، والخاص بمقترَح متعلّق بإجراء تعديل تشريعى فى قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، المادة (34).. يوجب إتمام الاقتراع والفرز، فى الانتخابات والاستفتاءات التى تجرى فى البلاد، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بنظام قاضٍ لكل صندوق.

وأعلن الرئيس عن متابعته لمجريات الحوار، وإشادته بالجهود المبذولة من جميع القائمين عليه، مُثمّناً ما تمت مناقشته أثناء الجلسة الأخيرة فى ما يتعلق بالتعديل التشريعى الذى يسمح بالإشراف الكامل من الهيئات القضائية على العملية الانتخابية، موجّهاً الحكومة والأجهزة المعنية فى الدولة بدراسة هذا المقترح وآلياته التنفيذية.

وأكد المجلس، فى بيان أمس الأول، «قيامه بكل الإجراءات والخطوات التى تخدم الحوار والنقاش من أجل مصرنا الغالية ومصلحة المواطن».

«رشوان»: دعم الرئيس يسهم فى خروج الحوار بالصورة التى تليق بالشعب المصرى وآماله

من جانبه، توجّه ضياء رشوان، المنسق العام للحوار باسمه شخصياً، وبالنيابة عن مجلس الأمناء وكل الأطراف المشاركة فيه، بالشكر الجزيل للرئيس عبدالفتاح السيسى، على تثمينه كل أبناء مصر الساعين للحوار والنقاش، وعلى استجابته الكريمة السريعة لمقترح مجلس الأمناء بتعديل تشريعى يسمح بالإشراف القضائى الكامل على الانتخابات العامة فى البلاد، وتوجيهه للحكومة والجهات المعنية فى الدولة بدراسة هذا المقترح وآلياته التنفيذية.

وقال «رشوان»: «شكراً سيادة الرئيس على دعمكم المستمر للحوار الوطنى حتى يخرج بالصورة التى تليق بالشعب المصرى وآماله المعقودة على دعوة سيادتكم له فى ظل قولتكم إن الوطن يتّسع لنا جميعاً، والاختلاف فى الرأى لا يُفسد للوطن قضية».

من جانبه، عبّر المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية، عن سعادة أعضاء المجلس باستجابة الرئيس، موضحاً أن الحوار يُعد رئة حقيقية لهذا البلد، وأرضية جامعة لكل الآراء والأطياف، مشيراً إلى أنه من خلال الحوار يمكن تبادل الأفكار البنّاءة والخروج بمقترحات تفيد الوطن وتخدمه وتنفع جميع المواطنين.

وأكد «فوزى» أن سرعة استجابة الرئيس تدل على اليقظة التامة والمتابعة المستمرة لكل ما يدور، وهى ليست مفاجأة، فهى تعبّر عن الانحياز الكامل والشفافية وسيادة القانون وسلامة الإجراءات، مشيراً إلى أن الدولة ملتزمة بإجراء الانتخابات بإشراف قضائى كامل لمدة 10 سنوات فقط، أى إنه ابتداءً من 17 يناير 2024، إذا لم تخضع الانتخابات للإشراف القضائى الكامل فهى بهذا الشكل التزمت بالدستور، لكن مجلس الأمناء تناقش واقترح مقترحاً تشريعياً، ووجّه الرئيس الحكومة اليوم بتفعيل المقترح واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا المقترح، ومعنى ذلك أن نمتلك معايير أعلى من المطلوبة دستورياً، ودفعنا بسقف المعايير مما هو لازم وواجب دستورياً، إلى ما هو أعلى، موضحاً أن ذلك يؤكد الانحياز التام لسلامة وشفافية وضمان نزاهة الانتخابات.

وقال الدكتور طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن استجابة الرئيس لمقترح الحوار تعنى استمرار الإشراف القضائى على الانتخابات فى مصر، وهو ما يضمن فاعلية الحوار، ويرسّخ ديمقراطية الدولة.

وأشار «عبدالقوى» إلى أن القرار ضمانة وتأكيد لدور الحوار الوطنى، وأنه سيكون له دور كبير فى المرحلة القادمة، مما يؤكد أن الدولة ماضية فى تعزيز الديمقراطية، خاصة أنه يضمن استمرار الإشراف القضائى، ويبرهن على نزاهة العملية الانتخابية والحياة السياسية، ويقطع ألسنة المتربصين الذين حاولوا تصدير صورة سيئة عن الدولة، ولكن الرئيس قطع عليهم الطريق، «لأن الدولة تشهد عصر الجمهورية الجديدة التى تعلى قيمة الديمقراطية وترسّخ لدولة مؤسسات».

وأكد أن هذا القرار يزيد ضمان سير العملية الانتخابية ويؤكد أن القيادة السياسية تنظر إلى توصيات الحوار الذى من المنتظر أن ينطلق خلال أيام قليلة ويضمن للجهات المشاركة حرص الدولة على إنجاح هذا المشروع الوطنى، وهذا الحوار الذى من المؤكد أنه سيُثمر عن أهداف نبيلة ورسم خارطة الطريق للجمهورية الجديدة، ويؤكد أن مصر ستشهد نقلة نوعية ومزيداً من الحريات والديمقراطية.

من جانبه، ثمن أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطنى، وهو ما وصفه بالاستجابة السريعة للرئيس للمقترح، مؤكداً أن استجابة الرئيس تُبلور جدية الحوار الوطنى وخروجه بنتائج فعّالة للغاية، لافتاً إلى أن تعديل قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يضمن استمرار الإشراف القضائى يمثل ضمانة مهمة لنزاهة أى انتخابات.

ولفت مقرر اللجنة إلى أن الحوار الوطنى ستكون له نتائج وتوصيات مهمة للغاية ستبدأ الدولة فى تنفيذها متى تم الاتفاق عليها، وخير دليل على ذلك هو الاستجابة السريعة للرئيس، خاصة أن المقترحات المقدمة جاءت بتنوع كبير من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية لافتاً إلى أنه مما لا شك فيه أن الحوار الوطنى يُعد بمثابة محرك وداعم رئيسى لبناء الجمهورية الجديدة التى نأملها لمواطنينا خلال الفترة المقبلة، موجّهاً له الشكر لإرسائه دعائم الديمقراطية الحقيقية، مثمناً استجابته القوية والسريعة لأولى نتائج الحوار الوطنى.


مواضيع متعلقة