قصة مقتل صاحب كوافير المرج على يد جاره بسبب «يافطة» بعد تأجيل محاكمة المتهم

قصة مقتل صاحب كوافير المرج على يد جاره بسبب «يافطة» بعد تأجيل محاكمة المتهم
- قتل
- كوافير المرج
- ملاك عبده
- حوادث
- صاحب كوافير المرج
- مقتل صاحب كوفير المرج
- قتل
- كوافير المرج
- ملاك عبده
- حوادث
- صاحب كوافير المرج
- مقتل صاحب كوفير المرج
في 17 من أغسطس الماضي لفظ الشاب الأربعيني «ملاك عبده» أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بـ3 طعنات نافذة في الصدر أودت بحياته في الحال، ووفق جهات التحقيق فإن منفذ الجريمة هو جار المجني عليه ويدعى «محمود. ك» 46 سنة وهو أيضًا مالك العقار محل الواقعة، وأن الضحية كان يستأجر منه محل كوافير رجالي وحدث خلاف بينهما بسبب لافتة كبيرة «يافطة» علقها المجني عليه على واجهة المحل ما آثار غضب مالك العقار.
قرار المحكمة ضد المتهم بقتل كوافير المرج
محكمة جنايات القاهرة أصدرت قرارها عصر اليوم بتأجيل محاكمة المتهم حتى جلسة 26 يونيو المقبل بسبب تعذر حضور المتهم من محبسه، وبينت أوراق القضية أن المتهم تربص بالمجني عليه «ملاك عبده» خلال وجوده في محل الكوافير الخاص به وافتعل معه مشكلة بسبب إصراره على رفع قيمة الإيجار بعد 6 أشهر من بدء الإيجار، وخلالها أمسك سكينًا كان يخفيه بين ملابسه وسدد عدة طعنات قاتلة أودت بحياة المجني عليه في الحال بعدما استقرت إحداها في قلبه وفق تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثمان الضحية.
المحكمة تتسلم التقارير الفنية
تسلمت المحكمة التقارير الفنية التي تثبت ضلوع المتهم في الجريمة وهي تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثمان المجني عليه وتقرير فحص السلاح المستخدم في الجريمة داخل الأدلة الجنائية والذي أثبت أن الدماء الموجودة على السكين تتوافق مع دماء الضحية فضلًا عن اعتراف المتهم بتنفيذ الجريمة خلال مشاجرة جمعتهما.
عقوبة القتل العمد
يقول الخبير القانوني سمير عبد العظيم إن عقوبة القتل العمد تصل إلى الإعدام وفق قانون العقوبات: «تقتضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».