كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والدعاء المأثور

كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والدعاء المأثور
كيفية صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها، كان أبرز ما يبحث عنه المسلمين خلال الساعات الماضية على شبكة الإنترنت، وذلك لفضل الصلاة التي تعد الصلة التي تربط بين الخلق والخالق، فهي بحسب جمهور العلماء «عماد الدين»، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، عن صلاة قيام الليل: «عليكم بقيامِ الليلِ، فإنَّهُ دأبُ الصالحين قبلَكم فإنَّ قيامَ الليلِ قُرْبةٌ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وتكفيرٌ للذنوبِ، ومطردةٌ للداءِ عن الجسدِ ومنهاةٌ عن الإثمِ».
ما هي صلاة قيام الليل؟
وردت العديد من الأسئلة إلى دار الافتاء المصرية، حول كيفية صلاة قيام الليل، وكم عدد ركعاتها؟ ما أوضحه عدد من علماء الدار في العديد من البيانات، مشيرين إلى أن صلاة قيام الليل من السنن النبوية وهي من صلاة النوافل.
كيفية صلاة قيام الليل
وحول كيفية صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها، أوضحت دار الإفتاء أنها تصلى من بعد صلاة العشاء، إلى طلوع الفجر الثاني، وصلاة قيام الليل سنة مؤكدة، وهي تصلي مثنى مثنى ويتم ختمها بركعة الوتر، فعن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ اللَّيلِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم «صلاةُ الليلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خشِي أحدُكم الصُّبحَ، صلَّى ركعةً واحدةً تُوتِرُ له ما قدْ صلَّى».
كم عدد ركعات صلاة قيام الليل
وأضافت دار الافتاء حول كيفية صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها، بأن صلاة قيام الليل تبدأ من بعد صلاة العشاء وتنتهى بأذان الفجر، مشيرة إلى أن أقل شيء لصلاة قيام الليل ركعتين، ولا حد لأعلاها، فصلاة قيام الليل ليس لها عدد من الركعات مخصوص، حيث تُعتبرُ صلاة قيام الليل من أعظمِ الطّاعات عند الله تعالى.
كما ليس لصلاة قيام الليل دعاء محدد، حيث يباح للمسلم أن يدعوا الله تعالى بما شاء مادام أنه لم يدع بأثم ولا قطيعة رحم.
دعاء قيام الليل المستجاب
ورد عن المولى عز وجل قوله: «الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17) شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ».
وعن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: «يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ».