أوباما في الرياض لإعادة تنشيط العلاقات مع السعودية

أوباما في الرياض لإعادة تنشيط العلاقات مع السعودية
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، منذ قليل، إلى الرياض مع وفد رفيع المستوى؛ لتقديم واجب العزاء في الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، فضلًا عن لقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز، حسبما أفاد التلفزيون السعودي.
وحطت الطائرة الرئاسية الأمريكية، في مطار الرياض، بحسب صور مباشرة بثها التلفزيون.
كان أوباما، غادر نيودلهي في وقت سابق اليوم، متجها إلى العاصمة السعودية، التي شددت فيها السلطات التدابير الأمنية بشكل كبير.
وانتشرت مئات المركبات الأمنية، بما في ذلك المركبات المصفحة وسيارات الشرطة وأجهزة الاستشعار على طول الطريق بين مطار الرياض ووسط المدينة، كما انتشرت القوى الأمنية بشكل واضح في المدينة.
كان أوباما، اختصر برنامجه المقرر في الهند وألغى زيارته لتاج محل، ليزور الحلف السعودي البالغ الأهمية بالنسبة لواشنطن منذ 70 عامًا.
يرافق أوباما، وفد رفيع من الحكومة والحزبين الجمهوري والديموقراطي، إضافة إلى زوجته ميشيل، ويضم الوفد وزير الخارجية جون كيري، وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين، ومدير الوكالة الاستخبارات المركزية جون برينن، وقائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال لويد أوستن.
ويتألف الوفد الأمريكي، من 29 شخصًا بينهم مسؤولين من عهد الرئيسين السابقين جورج بوش وجورج دبليو بوش، مثل وزيري الخارجية السابقين جيمس بايكر وكوندوليزا رايس.
بحسب محللين، سيحاول أوباما والملك سلمان إعادة تنشيط العلاقات الثنائية التي تضررت خلال السنوات الأخيرة، بالرغم من استمرار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين مع وجود مصالح مشتركة ضخمة.
وتقاربت واشنطن نسبيًا، خلال الفترة الأخيرة مع خصم السعودية التقليدي إيران، في وقت تزداد فيه احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران.
وذكر خبراء، لوكالة "فرانس برس"، أن الملك سلمان يتطلع إلى مزيد من الالتزام الأمريكي في أزمات المنطقة.