في ذكرى رحيل أحمد زكي.. حكاية تحول منزله إلى مسجد بالشرقية

كتب: نظيمه البحرواي

في ذكرى رحيل أحمد زكي.. حكاية تحول منزله إلى مسجد بالشرقية

في ذكرى رحيل أحمد زكي.. حكاية تحول منزله إلى مسجد بالشرقية

ولد الفنان الراحل أحمد زكي في منطقة الحسينية بالقرب من المعهد الديني بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتحديدا في 18 نوفمبر عام 1949، وتلقى تعليمه في المرحلة الابتدائية والإعدادية وصولًا إلى الثانوي الصناعي، وتخرج منها، ثم انتقل إلى محافظة القاهرة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتوفى في 27 مارس عام 2005.

بيع منزل الفنان أحمد زكي وتحويله إلى مسجد وجمعية خيرية 

«المنزل اشتراه أحد الأهالي، وبنى مكانه مسجد وجمعية خيرية»، بتلك الكلمات بدأت الحاجة فهيمة عوض إحدى أهالي منطقة الحسينية في مدينة الزقازيق حديثها معنا، موضحة: «والد أحمد زكي توفى وكان عمره 3 سنوات، ووالدته تزوجت من رجل طيب، وعاش مع والدته وزوجها، ولديه 4 أخوة -غير أشقاء»، وعندما ذهب إلى القاهرة كان عايش مع خاله. 

الفنان الراحل كان بارًا بأهله

وقالت دعاء عراقي إحدى سيدات المنطقة: «المنزل كان عبارة عن طابقين والمدخل من شارع جانبي، وبعد بيعه المالك الجديد عمل. الطابق الأول مسجد. والثاني جمعيه خيرية»، مضيفة الفنان الراحل وأسرته سمعتهم حسنة، وكان الفنان الراحل بارًا بأهله ويحرص على زيارتهم باستمرار، بالإضافة إلى أنه كان بيساعد الناس البسطاء في المنطقة». 

وأشار محمد رمضان -أحد الأهالي- إلى أنه لم يعاصر الفنان الراحل، ولكن عرفه كفنان ويحرص على متابعة أفلامه خاصة ناصر 56 والسادات وحليم وغيرها.


مواضيع متعلقة