خبيرة اقتصادية توضح أسباب الأزمة المصرفية العالمية الراهنة

كتب: هاجر عمر

خبيرة اقتصادية توضح أسباب الأزمة المصرفية العالمية الراهنة

خبيرة اقتصادية توضح أسباب الأزمة المصرفية العالمية الراهنة

قالت الدكتورة مروة الشافعي الخبيرة الاقتصادية، إنّ الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلى انهيار العديد من البنوك من بينهم بنك «سيليكون فالي»، وعدة بنوك أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة لانهيار أحد أكبر البنوك في سويسرا، وتم الاستحواذ عليه، لافتة إلى أن تأثيرات هذا الأمر على دول العالم يعود إلى ما يسمى بمعايير «بازل»، وهي تعني أن يكون هناك تجنيب جزء من رأس المال للمخاطر التي قد يتعرض لها البنك، ويحقق ما يسمى بالاستقرار المصرفي.

كيف تحتاط البنوك من الانهيار بسبب الأزمات العالمية مثل كورونا 

 وأضافت الشافعي في حوار على قناة «النيل للإخبارية»، أن المقصود بالاستقرار المصرفي، هو تجنب الانهيار للبنوك عند حدوث أي أزمة لها، مثل أزمة كورونا، لافتة إلى أن بنك «سيليكون فالي»، في الترتيب الـ 16 على البنوك الأمريكية، كونه بنك متوسط الحجم تقريبًا، ومتحوط لنسب معدل كفاية رأس المال، أي أنه يحتفظ من رأس ماله بما يعادل ما قد يتعرض لخسارته، كمخاطر تعثر محفظة الائتمان، أو مخاطر السوق، أو ارتفاع بأسعار الفائدة.  

نسب كفاية رأس المال تكون بعيدة عن أموال المودعين 

وتابعت الخبيرة الاقتصادية أن الأموال التي يتم وضعها لكي يكون البنك متحوط لنسب كفاية رأس المال، تكون من أموال رأس مال البنك بعيدًا عن أموال المودعين، لافتة إلى أن بنك «سيليكون فالي»، يعتمد على التعامل مع الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا، وأشارت إلى ان رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة على مدار أكثر من سنة أدى إلى رفع تكاليف التمويل، وهو ما جعل هذه الشركات تعاني خلال الفترة الأخيرة، فبدلًا من وضعها ودائع داخل البنك، بدأت في سحب الودائع من البنك، لكي توفي بالتزاماتها من دفع الرواتب وغيرها.


مواضيع متعلقة