حكاية «مزولة الجامع الأزهر» أحد معالمه التاريخية.. تحدد الوقت

حكاية «مزولة الجامع الأزهر» أحد معالمه التاريخية.. تحدد الوقت
- الجامع الأزهر
- مزولة الجامع الأزهر
- الساعة الشمسية
- الأزهر
- الجامع الأزهر
- مزولة الجامع الأزهر
- الساعة الشمسية
- الأزهر
يضم الجامع الأزهر العديد من التحف الفنية الأصيلة والعريقة، ضمن الديكورات الخاصة به، لكل منها تاريخ وحكاية ترجع للعديد من العقود الماضية، لعل من بينها مزولة الجامع الأزهر، والتي لها قصة من التاريخ كشفتها صفحة الجامع الأزهر عبر «فيس بوك».
وأوضح الجامع الأزهر عبر صفحته، أن المزولة أو الساعة الشمسية، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل.
مزولة الجامع الأزهر
وقام الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ/ 1749م بعمل مزولتين رخاميتين، وأهداهما للجامع الأزهر، إذ كان الغرض من إنشائها معرفة الوقت نهارًا، وكذلك تحدید وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.
المكتوب على مزولة الجامع الأزهر
وتم تثبيت إحدى هاتين المزولتين في الواجهة الغربية للصحن، على يمين الداخل من باب المزينين ومدخل قايتباي، وهي باقية على وضعها حتى الآن، ومكتوب عليها العبارات التالية:
- مزولة متقنة - نظيرها لا يوجد.
- راسمها حاسبها - هذا الوزير الأمجد.
- تاريخها أتقنها - وزير مصر أحمد.
والمزولة الأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار.