10 إضاءات لتدبر القرآن في رمضان حددها الأزهر.. «اغتنم أوقات حضور القلب»

كتب: محمد أباظة

10 إضاءات لتدبر القرآن في رمضان حددها الأزهر.. «اغتنم أوقات حضور القلب»

10 إضاءات لتدبر القرآن في رمضان حددها الأزهر.. «اغتنم أوقات حضور القلب»

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 10 إضاءات لتدبر القرآن في شهر رمضان، موضحا أن تدبر القرآن الكريم هو التأمل في نصه وكلامه، وفهم دلالاته وأحكامه، والتفكر في كل ما جاء فيه، كما أن تدبر القرآن هو الغاية من قراءته، وسبيل طاعة أوامره، واجتناب نواهيه، وهو عبادة يثاب عليها قارئ القرآن الكريم؛ إذ قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [ص: 29]

ومن الأمور المعينة على تدبر القرآن الكريم

- التزام القارئ بآداب تلاوة القرآن من استحضار النية، والوضوء، والجلوس في مكان طاهر، والبعد عن المُلهيات، واستقبال القبلة ما أمكن، والبدء بالاستعاذة والبسملة، ومراعاة أحكام التجويد والأداء، والوقف والابتداء.

- اغتنام أوقات حضور القلب، وهدوء النفس والجوارح في قراءة وتدبر القرآن الكريم؛ مثل وقت الفجر، والثلث الأخير من الليل.

تدبر القرآن في شهر رمضان

- استشعار عظمة القرآن الكريم، وأنه شفاء من أمراض الشهوات والشبهات.

- يقين القارئ أنه هو المخاطب بالقرآن الكريم، حتى يتلقى رسائله ومواعظه، وأوامره ونواهيه.

- تحسين الصوت بالقرآن الكريم من المعينات على استشعار عظمته، وفهم معانيه؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «زيِّنوا القرآنَ بأصواتِكم». [أخرجه الحاكم].

- حرصه على نقاء قلبه، بالابتعاد عن الذنوب والمعاصي، فكلما كان عنها أبعد كلما استطاع الفهم، ورزق من الله الفتح، قال سبحانه: {وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ..} [البقرة: 282]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا..}. [الأنفال: 29].

أن يتفاعل مع ما يقرأه ويسمعه من آيات القرآن الكريم، فإذا وقف عند آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوّذ بالله منها.

- تكرار الآية المؤثرة في القلب وترديدها باللسان، فذلك أقرب لاستحضار معناها والتأثر بها، وقد ورد عن أَبي ذَرٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ أن النَّبِيَّ ﷺ قَامَ بِآيَةٍ يُرَدِّدُهَا حَتَّى أَصْبَحَ وهي قوله تعالى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. [أخرجه النسائي وابن ماجه].

الاجتهاد في تذكير الغير

- البحث في معنى الآيات ودلالاتها، والاطلاع على ما ورد في تفسيرها وأسباب نزولها، وإعمال الفكر والنظر فيما تدل عليه.

- أن يجتهد في تذكير غيره بكلام ربه سبحانه، فذلك من أسباب فهم القرآن وتدبره، يقول سيدنا رسول ﷺ: «بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً». [أخرجه البخاري].


مواضيع متعلقة