عضو بـ«الأزهر للفتوى الإلكترونية» يطالب بالتحلي بالصفات الطيبة في رمضان

عضو بـ«الأزهر للفتوى الإلكترونية» يطالب بالتحلي بالصفات الطيبة في رمضان
قال الدكتور محمود السيد صابر، عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى شرع لنا العبادات والطاعات منها التآلف والتراحم بين الأهل والأقارب، حيث إن صلة الرحم إحدى العبادات التي يجب أن يهتم بها المسلمين في رمضان وغيره وأن يداوموا عليها.
صابر: لفظ التراحم مشتقة من الرحم
وأضاف «صابر»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أنّ لفظ التراحم مشتقة من الرحم؛ لأنّها تتعلق بالرحمة ما بين الأهل والأقارب، وجاءت الأحاديث الصحيحة الورادة عن النبي، صلي الله عليه وسلم، من أجل الحث على فضيلة التراحم حيث قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله».
وأوضح أن النبي صلي الله عليه وسلم أوصانا بالرحمة ونزع الشحناء والكراهية والخصومة بين الناس، حتى لو كان في الأمور المادية كالخلاف على الميراث، حيث شكا أحد الناس للنبي صلى الله عليه وسلم، إنه دائما ما يصل أقربائه لكنهم يقطعونه، ويحسن إليهم لكنهم يسيئون إليه، فأمره النبي بأن يصِلهم ولا يقطع علاقته بهم.
وأكد عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن الله سبحانه وتعالى دائما ما يأمرنا بمكارم الأخلاف والتحلي بالصفات الطيبة الحسنة دائما، مشيرا إلى أنه وبالنظر إلى حال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم في شهر رمضان فسنجده أنه كان يتحلي بطيب الصفات طيله العام، ويزيد جوده في رمضان.
وفند: «ليس عيبا أن يكون الإنسان بصفة طيلة السنة على أن يغير من نفسه وحاله ويحسن من أوضاعه في شهر رمضان، وذلك لأن النبي صلي الله عليه وسلم كان أجود الناس في رمضان، وأجود من بالخير من الريح المرسلة».