شيخ الأزهر يوضح حقوق المرأة في الميراث والذمة المالية بالإسلام

شيخ الأزهر يوضح حقوق المرأة في الميراث والذمة المالية بالإسلام
- الإمام الطيب
- شيخ الأزهر
- مكانة المرأة في الإسلام
- مكانة المرأة
- رمضان
- الإمام الطيب
- شيخ الأزهر
- مكانة المرأة في الإسلام
- مكانة المرأة
- رمضان
قال الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن حالة المرأة في المجتمع العربي في الجاهلية وبلاد الجزيرة العربية قبل الإسلام، كانت صعبة بعض الشىء ولكن ليست بالسوء الذي كان في بلاد الغرب، وأمر منطقي ألا نتوقع في هذه البلاد خروج على ما درجت عليه معظم الحضارات المجاورة لها من ظلم لحقوقها.
وأضاف أنّ المؤرخين يرون أن وضع المرأة في بلاد العرب كان أقل سوءا مما هو عليه في البلاد الأخرى، بسبب أخلاق العرب من المروءة والشهامة وحماية الضعيف، ما وفر للمرأة شيئا من الحماية في بعض الأحوال والملابسات.
مكانة المرأة في الإسلام
وأوضح شيخ الأزهر، أعلن -صلوات الله وسلامه عليه- حق المرأة في الميراث، وحقها في اختيار الزوج، وحقها في التعلم والتعليم، وحقها في أن تستقل بذمةٍ مالية، وأَمَرَ بمعاشرتها بالمعروف، كما أنهى فوضى تعدد زوجات وحصر الأمر في 4 فقط بشرط العدل الكامل بينهن، وإن خاف الزوج عدم العدل فواحدة تكفي، كما أنهى فوضى الطلاق وحصره في مرتين وإن طلقها الثالثة حرمت عليه ولا تحل عليه إلى بعد زواجها وطلاقها من غيره، ثم أعلن حقها في الميراث وحقها في اختيار الزوج والتعليم.
وأكد أن المرأة لها الحق أن تستققل بذمة مالية لا يجوز للزوج أن يمسها إلا بطيب خاط منها وأمر بمعاشرتها بالمعروف ونادى بمساواتها بالرجل إلا في المواطن التي تنقلب فيها المساواة فحش وباطل، فإن الله لا يأمر بالفحشاء.
وأضاف شيخ الأزهر في فيديو، نشرته صفحة الأزهر الشريف عبر فيس بوك، أنه هناك أفق لا إنساني يحيط بالمرأة قبل الإسلام وكان يحكم المجتمعات والرجال منذ ظهور حمورابي وحتى القرن 18 في أوروبا، وهو أفق ملبد بغيوم سوداء داكنة، لم ير فيه تاريخ المرأة وميض من برق أو قبس من نور أو إشارفة شمس، إلا في بداية القرن 7 الميلادي ومع ظهور النبي، فهو أول من قدم للمرأة طوق نجاة مما كانت توشك أن تغرق فيه للأبد، ولم يكن نتاج عبقري أو حكمة حكيم أو قرار سياسي، وإنما كان وحيا من الله اتعالى فسره وبينه في كتاب إلهي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ولفت «الطيب» إلى مقارنة سريعة بين حقوق المرأة كما جاء بها القرآن على لسان النبي، وبين مؤتمر عقده الفرنسيون عام 586، والذي انتهى إلى أن المرأة إنسان مخلوق للرجال فقط، ومقارنة كهذه تغني أي باحث عن طلب البرهان على سبق الإسلام للغرب في باب تكريم المرأة والعرفان بحقوقها ودورها الذي لا تستقيم الحياة بانتقاصه.
الإمام الطيب شيخ الأزهر
وتابع بأنه باستحضار تارايخ ميلاد النبي 571 ومقارنته بالسنة التي عقد فيها المجمع 586، فسوف يستبين أنّ النبي عاصر هذا المجمع في عمر 15، وأنه لم يمر عليه 25 عاما بعد هذا المؤتمر حتى صرخ في العالم كله بما أوحاه الله إليه بأن المرأة ليست مخلوقا تابع للرجل، وإنما هي شقيقة الرجل وقال النبي «النساء شقائق الرجال» ونادي في الزمان «لو كنت مفضل أحد لفضلت النساء»، وبلغ الحاضر والغائب أن الموؤدة قتلت بلا ذنب على يد قاتل جاهل خاسر وعذاب أليم ينتظره.