ما هي قصة رواية سره الباتع التي جاءت في أبرز مسلسلات رمضان؟

ما هي قصة رواية سره الباتع التي جاءت في أبرز مسلسلات رمضان؟
- سره الباتع
- الحملة الفرنسية
- السلطان حامد
- القوات الفرنسية
- سره الباتع
- الحملة الفرنسية
- السلطان حامد
- القوات الفرنسية
سره الباتع، مسلسل درامي تاريخي تعود أحداثه لرواية كاتب كبير وهو يوسف إدريس، إذ حقق رواجًا كبيرًا خلال الساعات القليلة الماضية منذ أولى حلقاته، فما هي قصة الرواية التي استند عليها المسلسل؟ وما هو السر الباتع؟
اعتاد أهالي القرى المصرية زيارة ضريح السلطان حامد ويشعلون عنده الشموع، الأمر الذي شغل بال أحد الشباب المصريين، وتساءل: «لماذا يزورون الضريح ويشعلون الشموع عليه».. هنا جاءت حكاية رواية سره الباتع، والتي كشف تفاصيلها لـ«الوطن» الدكتور جودة مبروك، أستاذ الأدب بجامعة بني سويف.
بداية قصة سره الباتع
«إنني بالقصة القصية التي تعد نقطة في بحر الأدب أستطيع أن أُحدث المعجزات».. هكذا قال يوسف إدريس عند كتابته رواية سره الباتع وهي واحدة من المجموعة القصصية التي كتبها عام 1958، وبحسب وصفه الدكتور جودة مبروك، فيوسف إدريس نجح بالغعل في صناعة المعجزات من خلال هذه القصص والتي تُجرمت أخيرًا لعمل درامي مهم وهو مسلسل سره الباتع «نفس اسم الرواية».
تحمل رواية سره الباتع الكثير من الرموز الوطنية، وأبرزها السلطان حامد، حيث اعتاد أهالي القرى المصرية زيارة مقامه وإشعال الشموع عنده، وهو ما سبب تساؤل لدى أحد الشباب في سر زيارة الأهالي لهذا المقام وكان يسخر كثيرًا منهم، إلا أن فضل أن يتطلع لهذا السر ويعرف قصته.
من هو السلطان حامد
اكتشف الشاب أن صاحب هذا المقام وهو السلطان حامد ليس فقط رجل صوفي ولكن له قصة مهمة في مواجهة الحملة الفرنسية التي جاءت لمصر في الفترة من 1798-1801، واستطاع السلطان حامد أن يقتل أحد الجنود الفرنسيين، وحاول الفرنسيون أن ينتقمون منه واعتقدوا أن المهمة سهلة.
السلطان حامد يختلف في شكله عن بقية أهالي القرية فله وشم على وجهه يشبه العصفور وبأربعة أصابع فقط، في يده وليس خمسة أصابع، ورغم ذلك عادة ما يغير من شكله كلما ذهب إلى قريه مختلفة، بحسب تأكيد الدكتور جودة مبروك، إلى أن «تاهت» الحملة الفرنسية في معرفته.
رغبة القوات الفرنسية في قتل السلطان حامد
أراد كليبر أحد القوات الفرنسية، أن ينتقم من هذا السلطان، وقرر أن يحطم مقامه الذي اعتاد أهالي القرى أن يزوروه كثيرًا، وبالفعل حطم المقام، وألقى بالجثة بعيدًا، إلا أن أهالي القرى بنوا ضريحًا جديدًا له وأصبح في كل بقاع القرى ضريحًا للسلطان حامد: «ضرب السلطان حامد مثلًا لمقاومة الاحتلال الفرنسي لمصر».
فسر الدكتور جودة مبروك، كل هذه الأحداث قائلًا: «رواية سره الباتع هنا تعني أن الموت كيف يؤدي إلى النماء فرغم عمل كليبر في ضريح السلطان حامد إلا أن أهل القرية تمسكوا به، وكيف يكون الإنسان رمزًا للأمة والأجيال القادمة».
وعن مسلسل سره الباتع، القائم على الرواية، أستاذ الأدب بجامعة بني سويف: «رأتي في الأحداث دقة عالية وتصوير جيد».