مسئولو تطوع في «كتف في كتف»: الشباب متحمس ويعمل على الأرض بأمانة وقوة لنجاح المبادرات

مسئولو تطوع في «كتف في كتف»: الشباب متحمس ويعمل على الأرض بأمانة وقوة لنجاح المبادرات

مسئولو تطوع في «كتف في كتف»: الشباب متحمس ويعمل على الأرض بأمانة وقوة لنجاح المبادرات

على مدار سنوات يبحث مسئولو فرق التطوع فى مؤسسات التنمية والعمل الخيرى عن شباب متحمس وقادر على خوض سباق عمل الخير لما فيه من صعوبة ومسئولية تجاه المجتمع، وكشفت مبادرة «كتف فى كتف» التابعة للتحالف الوطنى للعمل الخيرى التنموى عن العديد من الأبطال الذين يقفون خلف تجهيز هؤلاء الشباب والمتطوعين.

وقال مدحت الحوفى، مدير جمعية رسالة فى الإسماعيلية، إن عمل الخير من أصعب الأعمال التى يخوضها الإنسان لقيامه بمراقبة نفسه فى كل أفعاله، لأنه مسئولية كبيرة أمام الله عن وصول الدعم إلى مستحقيه.

«أبطال خلف الستار» لإعداد وتجهيز المتطوعين لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً في جميع المحافظات

وأضاف أن عملية اختيار المتطوعين ليس لها شروط، لكنها تستند على قواعد تنظيمية لوضع كل شخص فى أقرب مكان يمكن الاستفادة من طاقته وخبراته، وهو ما كان سبباً فى نجاح فعاليات المبادرة.

وقال «الحوفى» إن الإسماعيلية تضم نخبة من المتطوعين من أعمار سنية تبدأ من 5 سنوات حتى أواخر الخمسينات، والجميع يعمل بحماس وحب ويبذل كل طاقته فى عمل الخير.

وأشار إلى أن المتطوعين يتم تقسيم العمل عليهم فى كل فعالية حسب القدرة والعمر، ففى الفعالية الأخيرة تم تقسيم الشباب إلى جزء مسئول عن التنظيم، وآخر عن الاستقبال، وجزء عن تجهيز العبوات، وجزء عن التعبئة الأولية والتغليف ثم مرحلة التعبئة الأخيرة، ثم عملية التجميع والتخزين.

وأكد أن «رسالة الإسماعيلية» أسهمت بـ10 آلاف كرتونة مواد غذائية فى فعالية التحالف الأخيرة، تم إعداد كشوف خاصة لها بالتعاون مع جمعيات العمل الأهلى فى عدد من الأماكن الأكثر احتياجاً. وفى أسيوط، قال محمد فراج، مدير مكتب مؤسسة مصر للخير، إن التطوع أمر فى غاية الأهمية لضمان استمرار العمل الخيرى التنموى، وأى جهة تنموية تعتمد وترتكز على فريق المتطوعين لديها فى كافة الأنشطة المنفذة داخل المجتمع المحلى وفقاً للمهارات التى يمتلكها كل فرد.

وأضاف مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بأسيوط أن التطوع ليس له سن محددة وغير مرتبط بشروط محددة، ويتم تسكين كل متطوع فى النشاط الذى يناسب قدراته وإمكانياته، وآخر نشاط تم تنفيذه، تم تدشين حملة رمضان بتعبئة ٤٢٠٠ كرتونة بمشاركة وحضور ٢٠٠ متطوع من الأولاد والبنات وكبار السن والأطفال.

وقال أشرف حمدى، مدير فرع جمعية رسالة بمحافظة أسيوط، إن باب التطوع مفتوح لمختلف الأعمار، سواء كبار سن أو شباب أو صغار ويتم استقبال شخص يرغب فى المشاركة فى أعمال الخير.

وأضاف أن المشاركين فى الأعمال التطوعية يتم عمل اجتماعات ولقاءات وتدريبات لهم لمعرفة تفاصيل العمل الذى سيقومون به، فضلاً عن الممارسة العملية على أرض الواقع للفعاليات وأعمال الخير.

محافظ أسيوط: مبادرة «كتف في كتف» أكبر حدث خيرى في مصر

ووصف اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، مبادرة «كتف فى كتف» التى نظمها التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى بأنها أكبر حدث خيرى فى مصر، موجهاً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على إطلاقه المبادرة التى تهتم بالأسر الأكثر احتياجاً بجميع الجمهورية.

وأضاف محافظ أسيوط أن المبادرة تأتى بالتزامن مع حلول شهر رمضان لإدخال البهجة والسعادة على الأسر الأكثر احتياجاً بقرى ونجوع مصر وتخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية، مناشداً جميع مؤسسات المجتمع المدنى والمتطوعين من أبناء الشعب المصرى الالتفاف تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى والمشاركة فى توزيع أكثر من 6 ملايين كرتونة مواد غذائية، ووجه الشكر للمتطوعين وممثلى الجمعيات والمؤسسات الأهلية على مشاركتهم فى هذا الحدث التاريخى، لافتاً إلى اهتمام الرئيس وإشادته بدور الفتيات الصغيرات ومشاركتهن فى تجهيز المساهمات الغذائية بمحافظة أسيوط خلال الاحتفالية.

وفى بنى سويف، قال محمد سيد عبدالقادر، رئيس جمعية شباب الخير فى محافظة بنى سويف: «يقوم المتطوع باستيفاء بيانات استمارة طلب التطوع فى مجال بعينه وفقاً لخبراته وإمكاناته والأوقات التى يحددها بنفسه لأداء هذا العمل، وتسجل بسجلات الجمعية بالإدارة المختصة لإدراجها ضمن قاعدة البيانات التى تنظم هذا العمل».

وأشار إلى أن «العمل التطوعى يقوم به طواعية، فهو إرادة داخلية من المتطوع لمساعدة الغير دون مقابل، محبة وإنسانية».

وتابع: «لا بد أن يلتزم المتطوع بقواعد العمل التطوعى طبقاً لما حددته الجمعية، ويجب عليه المحافظة على أمانة العمل التطوعى فى شتى المجالات، وعدم إفشاء أسرار من يتم التعامل معهم سواء مرضى أو متضررون أو حالات تتعامل معها الجمعية، والمحافظة على الأدوات والمعدات المخصصة للأعمال التطوعية، والقدرة على القيام بالمهام المكلف بها».

وأضاف: «نحاول الاستفادة من كوادرنا البشرية من الجنسين، قمنا بتأهيلها على العمل التطوعى لتسخيرها لخدمة المجتمع بأفضل صورة ممكنة».


مواضيع متعلقة