المتهم بقتل والده في منطقة المرج بالقاهرة: الجريمة بدأت بمشادة كلامية

المتهم بقتل والده في منطقة المرج بالقاهرة: الجريمة بدأت بمشادة كلامية
اصطحب رجال الشرطة المتهم بقتل والده داخل منزله بمنطقة المرج، للتحقيق معه وسط حراسة أمنية مشددة، في جلسة استمرت أكثر من 3 ساعات، أدلى خلالها باعترافات تفصيلية حول جريمته، وكيف أنهى حياة والده المسن داخل منزله.
مشادة كلامية
وقال المتهم إنه نشبت مشادة كلامية بينه وبين والده في يوم الجريمة وتطور الأمر إلى مشاجرة ليحمل آلة حديدية ويعتدي على والده الذي سقط أرضًا ولفظ أنفاسه الأخيرة، وبعد ذلك هرب من مسرح الجريمة وترك أبيه جثة هامدة داخل المنزل لمدة أسبوع، حتى تحللت الجثة واشتم الأهالي الرائحة الكريهة.
تجديد حبس المتهم
وبعد انتهاء جلسة التحقيق مع المتهم أمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بنقل الجثة الى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقرير مفصل عنها، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة، وفى جلسة تحقيق تالية جدد قاضي المعارضات حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
مسرح الجريمة
كما اصطحبت جهات التحقيق المتهم إلى مسرح الجريمة داخل منزلهم الموجود داخل إحدى شوارع منطقة المرج بالقاهرة، حيث مثل المتهم جريمته وشرح كيف أنهى حياة والدته المسن وهشم رأسه داخل المنزل وتركه جثة هامدة حتى تحللت الجثة.
العقوبة المتوقعة على المتهم
وفيما يتعلق بالعقوبة القانونية، أوضح حازم محمد المحامى لـ«الوطن»، إن جريمة القتل العمد تصل إلى الإعدام: «تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفا مشددا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».