قصة جريمة في بنها قتل فيها «كريم» شقيقه.. «أحمد» دفع حياته ثمنا للميراث
قصة جريمة في بنها قتل فيها «كريم» شقيقه.. «أحمد» دفع حياته ثمنا للميراث
لم يدر الشاب «أحمد محمد حسين» موظف، أن تنتهي حياته على يد شقيقه الأكبر «كريم» بهذه المأساة الحقيقية، عندما سدد له طعنة نافذة في القلب، باستخدام سلاح أبيض (سكين)، داخل منزل العائلة، إثر خلافات على شقة ميراث، وصلت بهم إلي طريق مسدود، ولم يجدوا حلا في تلك الخلافات حتى انتهت بجريمة قتل مروعة، تسببت في حزن الكثير من العائلة، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بنها العام، وتحرر محضر بالواقعة.
مأساة يعيشها الأب
مأساة حقيقية عاشها الأب، وأصبح وحيدًا بعدما شاهد دماء نجله وسط صالة المنزل، وفقد نجليه «أحمد وكريم» الأول انتهت حياته، والثاني خلف القضبان، إذ حاول التدخل لفض العراك وقت ارتكاب الواقعة، إلا أن المتهم استل سكينا وطعن شقيقه، ورغم نقله للمستشفى ومحاولة إسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة: «عايش وحيد ومش متخيل الحال هيوصل بيهم كدا».
مثل المتهم جريمته بالصوت والصورة
أمام جهات التحقيق مثل المتهم جريمته بالصوت والصورة، وسط معاينة تصويرية من قوات الشرطة، وأمرت بحبسه 4 أيام، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا للمرة الثانية، وأمرت بعرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات له لبيان تعاطيه أو من عدمه، كما استعجلت النيابة التحريات حول الواقعة.
عقوبة القتل العمد
«أي جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى».. كلمات بدأ بها المحامي أحمد على الخبير القانوني في تصريحات لـ«الوطن» عندما أجاب عن عقوبة القتل العمد التي ورد في قانون الإجراءات الجنائية، إن عقوبة القتل العمد وفق القانون: «يحكم على فاعل هذه الجناية أي جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».
