«المركزي»: تزايد عدم اليقين الاقتصادي عالميا بسبب أزمة البنوك الأمريكية

كتب: محمد الدعدع

«المركزي»: تزايد عدم اليقين الاقتصادي عالميا بسبب أزمة البنوك الأمريكية

«المركزي»: تزايد عدم اليقين الاقتصادي عالميا بسبب أزمة البنوك الأمريكية

سيطرت هذا الأسبوع على الأسواق العالمية حالة من عدم اليقين المتزايدة بشأن آفاق النمو الاقتصادي، على الرغم من أنه وردت أخبار جيدة في بداية الأسبوع صباح يوم الاثنين تفيد بأن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع FDIC ووزارة الخزانة ستسمحان لجميع المودعين في سيليكون فالي بالوصول إلى كامل أموالهم، بحسب تقرير البنك المركزي المصري للتعليق على الأسواق. 

وأضاف البنك المركزي، أنه مع ذلك، ضربت أزمة ثقة أخرى القطاع المصرفي بعد انخفاض سعر سهم بنك كريدي سويس، ثاني أكبر مقرض في سويسرا، إلى مستوى قياسي منخفض ووصلت تكلفة تأمين سندات البنك ضد التخلف عن السداد إلى مستوى مرتفع للغاية. وقد أدى هذا بدوره إلى انقسام الأسواق حول توقعات قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، ما بين توقف مؤقت عن رفع أسعار الفائدة ورفع بمقدار 25 نقطة أساس.

وتابع: «في ملاحظة مهمة أخرى، أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي زادت بنحو 300 مليار دولار الأسبوع الماضي، مسجلة أكبر ارتفاع منذ أزمة وباء كورونا».

وأدى توسع الميزانية العمومية إلى عكس ما يقرب من نصف التشديد الكمي الذي بدأ في أبريل 2022.

زيادة أسعار الفائدة في المركزي الأوروبي

وفي أوروبا، أعلن البنك المركزي الأوروبي زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وأشار إلى استعداده لتوفير السيولة للبنوك إذا لزم الأمر.

وأضاف البنك المركزي: «على صعيد السلع الأساسية، تراجعت أسعار النفط لتسجل أكبر خسارة أسبوعية لها منذ أغسطس 2022، حيث تتوقع الأسواق مزيدًا من التدهور في الظروف الاقتصادية العالمية».

وقفزت أسعار الذهب خلال الأسبوع، مستفيدة من الانخفاض في توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع معنويات المخاطرة، ما دفع المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن.

أخيرًا، وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، سجلت عملة البيتكوين أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ فبراير 2021 حيث استحسن بعض المستثمرون صلابة أسعار العملات المشفرة وسط الأزمة التي ضربت البنوك هذا الأسبوع. 


مواضيع متعلقة