قصة مقتل سائق ميكروباص بالجيزة.. المتهمون استدرجوه للمقطم وأنهوا حياته

قصة مقتل سائق ميكروباص بالجيزة.. المتهمون استدرجوه للمقطم وأنهوا حياته
اتصالات متكررة من سيدة بولاق الدكرور بزوجها لكن دون إجابة، الأمر الذي أصابها بالخوف والقلق، فانتهى بها المطاب إلى تحرير محضر تغيب أمام المباحث، وبعد 3 أيام كشفت أجهزة الأمن أن سائق الجيزة عن تعرضه للسرقة والقتل وحرق جثمانه في صحراء المقطم -بحسب بيان صادر عن وزرة الداخلية ظهر اليوم-.
تفاصيل سرقة وقتل وحرق جثمان سائق الجيزة
تفاصيل مثيرة كشف عنها أفراد العصابة الذين نفذوا جريمة قتل سائق الجيزة أمام المباحث بعد القبض عليهم، موضحين أنهم كانوا على خلاف مالي مع المجني عليه «ك.ط» 37 سنة وخططوا للانتقام منه فاستدرجوه إلى صحراء المقطم، بزعم الجلوس سويًا لحل المشاكل القديمة، ثم قتلوه.
رواية المتهمين بقتل سائق الجيزة
وبحسب رواية المتهمين بقتل سائق الجيزة خلال جلسة تحقيق ظهر اليوم أمام النيابة العامة التي نسبت إليهم تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وقررت حبسهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، فإنهم استولوا على هاتف محمول خاص بالمجني عليه ومبلغ مالي قدره 1200 جنيه كان معه من عائد حصيلة عمله اليومي على سيارته الميكروباص، قبل أن يحرقوا جثمانه ظنًا منهم أنهم طمسوا معالم الجريمة.
كاميرات المراقبة
كاميرات المراقبة كان لها الدور الأكبر في كشف خط سير المجني عليه مع المتهمين، وكذلك تقرير المساعدات الفنية الخاص بفحص الاتصالات التي تلقاها على هاتفه من قبل المتهمين قبل أن يتقابلوا ويستقلوا معه سيارته، وبحسب رواية المتهمين، فإنهم اتفقوا على التخلص من المجني عليه قبل أيام من تنفيذ الجريمة ووقع اختيارهم على صحراء المقطم لتكون مسرحًا للقتل.
عقوبة القتل المقترن بالسرقة
في السياق، قال الخبير القانوني حازم محمد المحامي بالنقض إن عقوبة القتل العمد المقترن بالسرقة هي القتل العمد وفق قانون العقوبات، موضحًا: «تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وأضاف: «خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفا مشددا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».