هل الطلاق الشفهي يقع؟.. هيئة كبار العلماء بالأزهر توضح

كتب: يسرا البسيوني

هل الطلاق الشفهي يقع؟.. هيئة كبار العلماء بالأزهر توضح

هل الطلاق الشفهي يقع؟.. هيئة كبار العلماء بالأزهر توضح

هل الطلاق الشفهي يقع؟ سؤال لايزال مطروحا خاصة في ظل الحديث عن وجود تعديلات في قانون الأحوال الشخصية توجب توثيق الطلاق، ويستعرض التقرير التالي ما ذهبت إليه هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من وقوع الطلاق الشفهي المكتمل الشروط والأركان ومطالبتها للمطلق بتوثيق طلاقه أيضا.

هل الطلاق الشفهي يقع؟

وبخصوص الرد على سؤال هل الطلاق الشفهي يقع؟ أعاد الأزهر التأكيد على ما صدر عن هيئة كبار علمائه بإجماع أعضائها على اختلاف مذاهبهم وتخصصاتهم، في بيانها الصادر عن اجتماعها الدوري يوم الأحد 8 من جمادى الأولى 1438هـ الموافق 5 من فبراير 2017م؛ أنه يجبُ على المطلِّق أن يبادِرَ في توثيق الطلاق فوْرَ وقوعه؛ حفاظًا على حقوق المطلقة وأبنائها، وأنه من حقِّ ولي الأمر شرعًا أن يتَّخذَ ما يلزم من إجراءات لسنِّ تشريعٍ يكفل توقيع عقوبة رادعة على مَنِ امتنع عن التوثيق أو ماطل فيه؛ لأن في ذلك إضرارًا بالمرأة وبحقوقها الشرعية.

الطلاق الشفهي

واستكمل الأزهر توضيح الرد على سؤال هل الطلاق الشفهي يقع؟، مؤكدا على الرأي الشرعي الثابت من وقوع الطلاق الشفوي المكتمل الشروط والأركان، والصادر من الزوج عن أهلية وإرادة واعية وبالألفاظ الشرعية الدالة على الطلاق، وهو ما استقر عليه المسلمون منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يوم الناس هذا.

تحذير الأزهر من الطلاق

واستكمالا للحديث عن هل الطلاق الشفهي يقع؟، أكد الأزهر على ما سبق أنْ حذَّرت منه هيئة كبار علمائه في البيان ذاته للمسلمين كافة؛ من الاستهانة بأمر الطلاق، ومن التَّسرع في هدم الأسرة، وتشريد الأولاد، وتعريضهم للضياع وللأمراض الجسدية والنفسية والخلقية، وأن يتذكر الزوج توجيهَ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ الطلاق أبغض الحلال عند الله، فإذا ما قرَّر الزوجان الطلاق، واستنفدت كل طرق الإصلاح، وتحتم الفراق، فعلى الزوج أن يلتزم بالتوثيق دون تراخٍ؛ حفظًا للحقوق، ومنعًا للظلم الذي يقع على المطلقة والأبناء في مثل هذه الأحوال.


مواضيع متعلقة