«خبراء التسوية» تفض نزاعًا بين زوجين بعد دعوى خلع

كتب: إسراء عبد العزيز

«خبراء التسوية» تفض نزاعًا بين زوجين بعد دعوى خلع

«خبراء التسوية» تفض نزاعًا بين زوجين بعد دعوى خلع

لم تتوقع الفتاة العشرينية أنها ستقضي أجمل أيام حياتها بين أروقة المحاكم وداخل سجلات محكمة الأسرة، وأنها ستقف أمام القضاء في وجه والد طفلها، وتطلب منه أن يطلقها من حب حياتها، حسبما وصفت بين سطور دعوى الخلع، بعد أن استنفذت جميع الحلول الودية معه، فتركت له منزل الزوجية.

وروحت الفتاة لـ«الوطن»، أنه بعد الجلسة الأولى من محاولات خبراء التسوية لفض الخلاف بينهما، قررت الزوجة إعطاءه فرصه أخيرة، من أجل طفلهما وحتى لا يلقى عليها اللوم عندما يكبر، وتنازلت عن دعوى الخلع التي حملت رقم 152 في محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد أن أخبرت الخبير المختص تفاصيل الأزمة، قائلة: إنها قابلت زوجها قبل 8 سنوات وكانت ما زلت طالبة وأعجبت به، وبعد أن انتهت من دراستها تقدم لخطبتها وكانت سعيدة لأن قصة حبهما ستكلل بالزواج، كما تمنت، وبعد الانتهاء من تجهيزات الزواج، أقاموا حفل الزفافـ، ووصفته بأنه كان أسطوريًا.

الزوج تغير حاله بعد الزواج بأيام

وبدأت الزوجة تحكي تفاصيل من زيجتها، بأنها لم تر منه سوءًا طوال فترة الخطبة، بل كان لطيفن ومهذبن ومتدينن ويظهر لها كل الحب ولم تلاحظ عليه في أي وقت أنه على علاقة بأي فتاة أخرى غيرها، لكن بعد الزواج استيقظت بجوار رجل سيء الطباع عند الغضب يكسر المنزل على عقب، وكان عصبيًا بشكل لا يطاق، وتحملت حتى لا تترك المنزل وهي مازالت عروس، لكن بعد أشهر قليلة تفاجأت بحملها.

الزواج رفض طلاقها فأقامت دعوى خلع

وقالت: «اتحملت 5 سنين عشان ابني وكان بيضربني، وبعد ما عرفت إنه بيشرب مخدرات وبدأ يسيب البيت بالأيام، ولما اشتكيته لأهله، ضربني علقة موت، وحبسني في البيت، ولما مشيت ورحت بيت أهلي هددني لو مرجعتش هياخد ابني ولما عرف إني عاوزه أطلق هددني انه هيشوه سمعتي ورفض طلاقي».

وأنهت الزوجة حديثها، أنها لم تردد لحظة واحدة، بأنها تتخذ إجراءات الطلاق، واللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن حدثت بينهم مشاجرة كبيرة، فأقامت ضده دعوى خلع، لكنها تنازلت عنها أمام خبراء التسوية بعد أن أقنعوها بأنه سيعدل سلوكه ويحافظ عليها وطفلها من أجل صغيرهما، واتفقت على شروط معه بعقد جديد. 


مواضيع متعلقة