كوبري قصر النيل من أبرز معالم القاهرة التاريخية.. تعرف على قصة إنشائه

كوبري قصر النيل من أبرز معالم القاهرة التاريخية.. تعرف على قصة إنشائه
- إنشاء كوبرى
- الافتتاح الرسمى
- الحكومة المصرية
- الزيادة السكانية
- الضفة الغربية
- القاهرة التاريخية
- القرن العشرين
- المراكب الشراعية
- الملك فؤاد الأول
- أجر
- إنشاء كوبرى
- الافتتاح الرسمى
- الحكومة المصرية
- الزيادة السكانية
- الضفة الغربية
- القاهرة التاريخية
- القرن العشرين
- المراكب الشراعية
- الملك فؤاد الأول
- أجر
يُعد كوبري قصر النيل من أبرز معالم المعمارية والحضارية بالقاهرة التاريخية حيث يمتد تاريخه إلى أكثر من 150 عاما، وتم إنشاؤه فى عصر الخديوي إسماعيل الذي أراد أن يجعل من القاهرة نسخة من أوروبا، وقرر إقامة جسر أو كوبرى يربط بين التحرير حاليا- ميدان الإسماعيلية وقتها- والضفة الغربية من النيل بمنطقة الجزيرة «الزمالك حاليا» بدلا من المراكب الشراعية، فكان عام 1869م بداية دخول مصر المحروسة عصر الكباري حيث عهدت الحكومة لشركة فرنسية إنشاء كوبرى بناء على طلب الخديوى.
ومن الأسماء التى أطلقت على الكوبرى «كوبرى الخديوي إسماعيل» صاحب فكرة إنشائه، وكوبرى «أبو الأشبال» و«أبو السباع» نسبة للتماثيل الأربعة، وترجع تسمية «قصر النيل» نسبة إلى قصر الأميرة «نازلي هانم» بنت محمد علي باشا المسمى بهذا الاسم، وحالياً «مبنى وزارة الخارجية سابقا».
صلابة الكوبري
وأشار تقرير لمحافظة القاهرة إلى أنه بعد الانتهاء من بناء الكوبرى قامت لجنة فنية باختبار صلابة الكوبرى ومتانته وأجرت تجارب التشغيل حتى تأكدت من متانة وصلابة الكوبرى، وتم الافتتاح الرسمى للكوبري فى مايو 1872م، وأصبح هو الشريان في قلب العاصمة. ورغم أن العبور على الكوبري كان متاحاً للعامة والخاصة إلا أن الحكومة المصرية أصدرت قراراً وقتها بأن يكون العبور نظير مقابل مادي «العوائد» وكانت تحصل على كل ما يمر على الكوبري سواء أشخاص أو حيوانات وأعُفى منها الأطفال حتى 6 سنوات فقط.
تسهيل حركة النقل
قام الكوبرى بتسهيل حركة النقل والتجارة حتى بات في ثلاثينيات القرن العشرين غير قادر أن يتحمل التطور العمراني والزيادة السكانية حتى أعلنت مصلحة الطرق في عهد الملك فؤاد الأول مشروع إعادة بناء الكوبري بأسلوب الفك النظامي، كما طرحت المصلحة كراسات مواصفات ومن أطرف شروطها أن يكون الكوبري جميل المنظر سواء نظر الناس إليه من ناحية النهر أو من أعلى الكوبري وأن يحتفظ بوجود الأسود ويستعمل فوانيس كهربائية للإنارة، وقد وقع الاختيار على شركة إنجليزية لإعادة بناء الكوبري، وفي عام 1933م افتتح الملك فؤاد الأول كوبري قصر النيل الجديد.
الجدير بالذكر أن تماثيل أسود كوبري قصر النيل والموجود علية حالياً مصنوعة من البرونز صنعت في الأصل لكي توضع على بوابتي حديقة حيوان الجيزة، لكن عندما وصلت التماثيل من فرنسا، وكانت تجرى في تلك الفترة عملية تجميل للكوبري، فرأى الخديوى توفيق أن الكوبرى يحتاج لمظهر يليق بهيبة اسم والده، فوضع أسدين على كل مدخل من مداخل الكوبري، وأصبحت الأسود الأربعة جزء رئيسى من التصميم .