«كسوة» تبدأ تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة بتنظيم معرض ملابس

«كسوة» تبدأ تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة بتنظيم معرض ملابس
- مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة
- مصر
- بني سويف
- ملابس
- مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة
- مصر
- بني سويف
- ملابس
تعمل مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة وهي مؤسسة أهلية تنموية غير هادفة للربح، على تحسين حياة أفراد المجتمع من خلال تكثيف جهود عملها حول جانبين أساسيين، هما الصحة والتنمية المستدامة، إذ يكمن الهدف الأساسي للمؤسسة في بناء مجتمع متوازن يسهم كل أفراده في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تسعى لدعم قدرات أفراد المجتمع سعيًا نحو بناء مجتمع تكافلي ينمو ذاتيًا، الأمر الذى دفعها لإطلاق مشروع يحمل اسم «كسوة» لتحقيق هدف المؤسسة التي تسعى إليه.
وتكمن فكرة المشروع في اعتبار الحق في الملبس حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان في مختلف المعاهدات والمواثيق الدولية إلى جانب الحق في الغذاء والمسكن ومستوى معيشي لائق، كما يحدده الميثاق العالمي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو بالطبع من ضمن الأهداف الرئيسية التي يهدف إليها مشروع تنمية الأسرة المصرية أى تنمية شاملة على جميع المستويات.
أهداف تنمية الأسرة المصرية
وفي إطار ذلك أطلقت مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة بالتعاون مع السفارة الألمانية بالقاهرة، هذا المشروع التنموي لتوفير الملبس للفئات المختلفة من الأسر المصرية البسيطة وتعزيز ثقافة مشاركة الملابس غير المستعملة والقديمة مع الفئات الأكثر احتياجًا والفئات محدودة الدخل من خلال نشر ثقافة التبرع بالملابس على أن يتم تجهيزها وتنظيفها وإعادتها لحالة جديدة يمكن منحها للفئات المستهدفة بأسعار رمزية، ويتمّ ذلك خلال المعارض المختلفة التي تقام بالشراكة مع الوحدات المحلية والنوادي وغيرها من نقاط التوزيع للوصول للفئات المستهدفة في مناطق مختلفة، وعلى الجانب الآخر تسعى المؤسسة إلى تخصيص المبالغ التي يتم جمعها من خلال المشروع في هيئة صندوق مالي خاص بهدف تمكين المرأة المعيلة من خلال توفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لهن.
معرض كبير لأهل قرية يوسف
ونظمت مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة معرضًا كبيرًا لأهل قرية يوسف التابعة لمحافظة بني سويف، لتستهدف 100 أسرة من الأسر الأكثر فقراً، وقد تم توزيع 1000 قطعة ملابس متنوعة «حريمي، ورجالي، وأطفالي».
وقال الدكتور عمرو هراس المدير التنفيذي للمؤسسة، إنَّ الملبس حق للجميع ونحن في مصر نعاني من تكدس الملابس القديمة وخطورتها على البيئة كتلوث بصري ومخلفات بيئية، إضافة إلى استغلال الباعة للملابس القديمة وبيعها في السوق، ما يعد مشكلة كبيرة يمكن توظيفها بصورة إيجابية لتمكين المرأة المصرية ودعم دورها في زيادة الدخل الاقتصادي في مجتمعنا المصري وتحقيق حياة كريمة للأسرة المصرية.