«زراعة كفر الشيخ» تنظم سيمنار «المستشعرات الحيوية النانو مترية»

«زراعة كفر الشيخ» تنظم سيمنار «المستشعرات الحيوية النانو مترية»
- جامعة كفر الشيخ
- كلية الزراعة
- السيمنار العلمي الثاني
- قطاع الدراسات العليا
- النانو تكنولوجي
- جامعة كفر الشيخ
- كلية الزراعة
- السيمنار العلمي الثاني
- قطاع الدراسات العليا
- النانو تكنولوجي
نظم قطاع الدراسات العليا بكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، اليوم الأحد، السيمنار العلمي الثاني بعنوان «المستشعرات الحيوية النانو مترية - مستقبل تشخيص الأمراض».
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدرسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور يحي زكريا، عميد كلية الزراعة، والدكتور رشدي العدوي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
حاضر في السيمنار الدكتور ربيعي يونس عبد الفتاح، أستاذ علوم النانو بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بحضور رؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وحضور طلاب من مختلف الفرق الدراسية.
تقنيات «النانو تكنولوجي»
وفي كلمته رحّب الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدرسات العليا والبحوث، بضيوف الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية، وأشار إلى أن تقنيات «النانو تكنولوجي» هي العلم الذي يهتم بدراسة ومعالجة المادة على المستوى الذري أو الجزيئي للحصول على مواد ذات حجم نانومتري، وشكل محدد، ولها خواص جديدة وفريدة، وتعمل تقنية النانو تكنولوجي على تحقيق العديد من الأهداف لقطاع الزراعة بما يخدم استراتيجية التنمية الزراعية، وذلك من خلال إيجاد حلول نانوتكنولوجية للمشاكل التي تواجه الزراعة.
وأضاف «القن»، أن تقنية النانو تُساهم في حل مشكلة الأسمدة الزراعية وذلك من خلال إنتاج أسمدة نانومترية صديقة للبيئة وذات جدوى اقتصادية وذات كفاءة عالية والتي تعتبر بديلاً فعالاً للأسمدة التقليدية، حيث تُحقق العديد من المزايا ومنها قلة تكلفة الإنتاج.
زيادة الإنتاجية الزراعية
كما رحّب الدكتور يحي زكريا، عميد الكلية، بالحضور، لافتاً أن تقنية النانو تمتلك القدرة على زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال التحسين الوراثي للنباتات والحيوانات إلى جانب توفير مواد لتوصيل الجينات وجزيئات الأدوية على المستوى الخلوي إلى مواقع محددة في النباتات والحيوانات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور رشدي العدوي، وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث، أن تقنية «النانو» تُعد محوراً أساسياً في العلوم الحديثة، وامتدت تطبيقاتها إلى معظم العلوم البيولوجية والزراعية وغيرها من العلوم الأساسية، كما أن لتقنية النانومترية قدرة على امتصاص العناصر الثقيلة والملوثات العضوية والتي أظهرت نتائج مبهرة على إزالة معظم العناصر الثقيلة من المياه مثل «الرصاص، والكادميوم، والنيكل، والنحاس، والزنك، والحديد»، بالإضافة إلي العمل على إنتاج مبيدات حشرية نانومترية ذكية تُستخدم لمقاومة آفات محددة في أوقات محددة بأقل التركيزات مع الحفاظ على الكفاءة المطلوبة والتكلفة المنخفضة.
استشعار مجموعة واسعة من الأسمدة
وأفاد الدكتور ربيعي يونس، أستاذ علوم النانو بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، فى كلمته، أن المستشعرات النانوية تُستخدم بشكل فعال لاستشعار مجموعة واسعة من الأسمدة، ومبيدات الأعشاب، ومبيدات الآفات والحشرات، ومسببات الأمراض والرطوبة، ودرجة حموضة التربة، واستخدامها الخاضع للرقابة يُمكن أن يدعّم الزراعة المستدامة لتعزيز إنتاجية المحاصيل.
وأكد «يونس»، أنه بفضل أجهزة الاستشعار الذكية، يمكن للزراعة الدقيقة زيادة الإنتاجية في الزراعة، حيث توفر هذه التكنولوجيا للمزارعين إدارة أفضل للتخصيب، وتقليل المدخلات، وإدارة أفضل للوقت والبيئة، كما يمكن أن تُساعد مستشعرات النانو وأنظمة التوصيل الذكية القائمة على النانو في الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية الزراعية مثل «المياه، والمغذيات، والمواد الكيميائية» من خلال الزراعة الدقيقة، منوهاً أن التقنيات الجديدة للزراعة الدقيقة تشمل أنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة المعلومات الجغرافية، وأجهزة الاستشعار عن بُعد والتي يُمكنها الكشف عن آفات المحاصيل أو أدلة الإجهاد مثل الجفاف، ويمكن لمستشعرات النانو المنتشرة في الحقل أيضاً اكتشاف وجود فيروسات نباتية، ومسببات أمراض المحاصيل الأخرى، ومستوى مغذيات التربة، وتقييم مستويات التلوث البيئي بسرعة، إضافة لمراقبة جودة المنتجات الزراعية.