«التضامن» تشارك في مؤتمر مبادرة كتلة «ستات وشباب أد التحدي»

كتب: أسماء زايد ومنة عبده

«التضامن» تشارك في مؤتمر مبادرة كتلة «ستات وشباب أد التحدي»

«التضامن» تشارك في مؤتمر مبادرة كتلة «ستات وشباب أد التحدي»

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي، في مؤتمر مبادرة «كتلة ستات وشباب أد التحدي»، تحت عنوان «أد التحدي مع الجمهورية الجديدة 2030.. الوعي قضيتنا»، والذي يعقد تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والبنك الزراعي المصري، وذلك بحضور النائب علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والنائبة مايسة عطوة، والسفيرة سناء زايد.

برنامج وعى للتنمية المجتمعية يعمل على 12 قضية

وافتتح على هامش المؤتمر معرض منتجات الأسر المنتجة من إنتاج السيدات وذوى الإعاقة من أعضاء الكتلة على مستوى الجمهورية، مشيدة بالمعروضات المختلفة من الاكسسوارات والمنتجات اليدوية ومشغولات التريكو والخشب واكسسوارات الخاصة بشهر رمضان الكريم والمشغولات القطنية المطرزة، كما تابعت استعراضًا فنيا تحت عنوان «أم شهيد» قدمه فريق الصخرة، كما كرّمت عدد من الأمهات المثاليات وقامت بتسليمهن عدد من الهدايا.

وأعربت التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفالية، مؤكدة أنّ القيادة السياسية أولت اهتماما وأولوية لحقوق السيدات وذوي الإعاقة والمجتمع المدني، موضحة أنّ المؤتمر الذي نشهد فعالياته اليوم ويقام لمناقشة قضية الوعي بأبعادها المختلفة يأتي في إطار أهمية هذه القضايا وأهمية ترسيخ الوعي بعدد من القضايا المتعلقة بالتنمية.

وأشارت الوزارة إلى أنّ برنامج وعي للتنمية المجتمعية يعمل على 12 قضية تمثل أهم قضايا التنمية، حيث العلاقة الوثيقة بين تنمية الوعي والتنمية المستدامة، ويهدف إلى تكوين قيم واتجاهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية تؤدي إلى مجتمع قوي متماسك، يعظم الاستثمار في البشر، ما يساهم في رشد الفكر وترشيد الموارد، وتعزيز جهود التنمية المستدامة للمجتمع والدولة.

تنظيم 20 معرضا للعام الماضي شمل معارض للأثاث

ويمثل برنامج «وعي» القوة الناعمة بما يجسده من نشر وتعزيز التغيير المجتمعي وترسيخ مبادئ المواطنة والمشاركة ونبذ أشكال التنمر، والعنف، والتطرف، ونشر التوعية بقضايا الختان والزواج المبكر وأهمية التعليم وعمل المرأة ومكافحة المخدرات والتعاطي، وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرة إلى نجاح مصر في تنظيم قمة المناخ إضافة إلى برنامج مواطنة الذي يعمل على احترام التنوع وثقافة قبول الآخر.

وأوضحت الوزارة أنّ مجالات عمل الوزارة تتضمن كل فئات المجتمع عبر مبادراتها وبرامجها المختلفة في مجالات الرعاية والحماية والتمكين، مشيرة إلى برامج التمكين الاقتصادي ومنها الأسر المنتجة والتي تعمل على تمكين هذه الأسر وفتح أسواق جديدة للمنتجات والتي تتميز بالدقة والجودة والطابع التراثي الأصيل، مشيرة إلى تنظيم 20 معرضا للعام الماضي شملت معارض للأثاث، إضافة إلى إقامة معرض بيت العرب بمشاركة 13 دولة عربية، وحاليا يقام ديارنا عربية بمول العرب، مؤكدة أهمية دعم وتمكين الأسر المنتجة ودور المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في بناء الاقتصاديات الكبرى.


مواضيع متعلقة