فلاحو بحري: الزراعة التعاقدية خطوة على طريق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية ودعم للمزارعين

فلاحو بحري: الزراعة التعاقدية خطوة على طريق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية ودعم للمزارعين
- المحاصيل الاستراتيجية
- الزراعة التعاقدية
- دعم المزارعين
- الاكتفاء الذاتى
- المحاصيل الاستراتيجية
- الزراعة التعاقدية
- دعم المزارعين
- الاكتفاء الذاتى
أعرب عدد من فلاحى محافظات الوجه البحرى أن ما يشهده قطاع الزراعات التعاقدية والتدخل الحكومى والرئاسى لتشجيع المزارعين لزراعة المحاصيل الاستراتيجية هو خطوة على طريق الاكتفاء الذاتى من هذه المحاصيل، خاصة القمح والفول والقطن والأرز، وهى سياسة لم تتوسع فيها حكومة سابقاً قبل عهد الرئيس السيسى بإعلان السعر فى مرحلة الزراعة، حيث كانت تعلن السعر بعد الحصاد، مشيرين إلى أن هذه السياسة أسهمت فى إقبال الفلاحين على التوسُّع فى الزراعة عاماً بعد عام للوصول إلى الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية المهمة.
وفى الغربية، قال حسن الحصرى، نقيب الفلاحين بالمحافظة، إن الدولة حريصة كل الحرص على دعم الفلاح المصرى، والتعاقدات الاسترشادية، التى أعلنت عنها الدولة، تجعل الفلاح فى حالة اطمئنان دائماً، لأنه يضمن بذلك أنه سيحصل على السعر المتفق عليه، حتى إذا انخفض سعر المحصول، وإذا ارتفع سعر المحصول سيحصل على السعر الأعلى.
نقيب فلاحي الغربية: التعاقد على الشراء قبل الزراعة يطمئن الفلاح ويدفعه لزيادة الإنتاج
وأكد نقيب الفلاحين بالغربية لـ«الوطن» أن الإعلان عن دخول محاصيل جديدة إلى نظام الزراعة التعاقدية، مثل الذرة الشامية البيضاء والذرة الصفراء وفول الصويا وعباد الشمس، هو بمثابة رسالة اطمئنان إلى الفلاح، ويسهم فى زيادة الإنتاج.
وأشار «الحصرى» إلى أنه تم تطبيق منظومة الأسعار التعاقدية، على بعض المحاصيل، مثل فول الصويا وعباد الشمس، والذرة الشامية البيضاء والذرة الصفراء. وبلغ سعر الضمان للذرة الصفراء 9500 جنيه للطن، وسعر طن عباد الشمس بلغ 15 ألف جنيه، و18 ألف جنيه سعر طن فول الصويا، ومن قبلها محصولا القطن والقمح، والدولة تعمل على التوسع فى باقى المحاصيل، مما يجعل الفلاح حريصاً على زراعتها، وعلى التنوع بدلاً من البرسيم والزراعات الأخرى. واختتم «الحصرى» حديثه لـ«الوطن» بأن الفلاح يلمس حرص الدولة على توفير السماد والمعدات اللازمة، والتقاوى والبذور لجميع المحاصيل، وتقديم الإرشاد الزراعى للفلاح.
تدفع الفلاحين لبذل الجهد من أجل زيادة المساحات
فى القليوبية، قال جلال عزت، نقيب الفلاحين بالقليوبية، إن خطوات الدولة والحكومة المصرية فى مجال الزراعة التعاقدية وتحديد أسعار عادلة لتوريد المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح، بما يسهم فى زيادة التشجيع على التوسّع فى هذه الزراعات وجذب مزيد من الفلاحين والمزارعين لزراعة هذه المحاصيل الاستراتيجية وخطوة نحو الوصول إلى الاكتفاء الذاتى، وبما يدفع الفلاحين لبذل الجهد من أجل زيادة المساحات فى ربوع مصر عامة والقليوبية خاصة والتشجيع على رفع إنتاجية هذه المحاصيل، وعلى رأسها القمح.
وفى كفر الشيخ ثمّن الكثير من المزارعين بالمحافظة من نظام الزراعة التعاقدية، وقال أحمد عبده، أحد مزارعى المحافظة إن الزراعة التعاقدية تعتبر الحل لكثير من المشكلات التى تواجه الفلاح، لأنه بمثابة تعاقد على شراء المحصول من الفلاح قبل زراعته، بأسعار تحقّق الربح للمزارعين وتشجّعهم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
وأكد عماد صالح، أحد مزارعى المحافظة، أن من أهم المحاصيل التى يشجع عليها نظام الزراعة التعاقدية «الذرة الصفراء، وفول الصويا، ومحاصيل الأعلاف، والسمسم، والمحاصيل الزيتية»، التى كانت تعتبر خطاً أحمر فى وقت سابق ولا يستطيع أى مزارع زراعتها لعدم وجود سوق لها، ولارتفاع أسعار التقاوى الخاصة بهذه المحاصيل.
وفى المنوفية، أكد المهندس محمد التركاوى، وكيل وزارة الزراعة فى المنوفية، أن هناك اهتماماً كبيراً من الدولة بالزراعة التعاقدية، وأن سعر طن الذرة الصفراء سيكون بحد أدنى 9 آلاف جنيه وبأزيد، وفق السوق، كما تم وضع أسعار للسمسم وعباد الشمس وباقى المحاصيل التعاقدية فى إطار خطة الدولة من الصيف المقبل.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه تم عقد ندوات إرشادية فى جميع القرى وإعلام جميع المزارعين فى الجمعيات الزراعية بالأسعار الجديدة لتكون حافزاً لهم فى زراعة هذه المحاصيل، مشدّداً على أنه سيتم تكثيف الحملات الإرشادية خلال الفترة المقبلة، لتوعية المواطنين بأهمية الزراعة التعاقدية وفوائدها.