عضو «صناعة النواب»: الرئيس حريص على «الأولى بالرعاية».. و«التحالف» نموذج للتكافل المجتمعي

كتب: محمد يوسف

عضو «صناعة النواب»: الرئيس حريص على «الأولى بالرعاية».. و«التحالف» نموذج للتكافل المجتمعي

عضو «صناعة النواب»: الرئيس حريص على «الأولى بالرعاية».. و«التحالف» نموذج للتكافل المجتمعي

 قال النائب علاء قريطم، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مبادر«كتف فى كتف»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، هى أكبر مبادرة إنسانية للتكافل الاجتماعى على مستوى العالم، وخطوة جديدة تستهدف حماية الفئات الأولى بالرعاية، وتكرس تنظيم المشاركة الفاعلة للعمل الأهلى والمجتمع المدنى والعمل الخيرى، وأضاف فى حواره لـ«الوطن»، أن المبادرة تأتى بعد «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس منذ فترة، وكانت أكبر مشروع على مستوى العالم بقيمة تتعدى 600 مليار جنيه.. وإلى نص الحوار:

ما تقييمك لمبادرة «كتف فى كتف»؟

- الرئيس يحمل هموم كل المصريين، وصاحب المبادرات الجريئة والمبتكرة، فقد أطلق عشرات المبادرات التى تستهدف المواطن الأولى بالرعاية، والشعب يلتف حول القائد والزعيم فى لوحة مشرفة تكشف معدن المصريين، وهناك آلاف المتطوعين ومئات الجمعيات ومؤسسات العمل الأهلى حيث يقوم المجتمع المدنى خلال التحالف الوطنى بدور غير مسبوق. كما أن توقيت المبادرة يمثل أهمية فى حد ذاته بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان وتقديم دعم 4 ملايين أسرة، وتوزيع كراتين وإدخال البهجة على الأطفال بتوزيع فوانيس رمضان، وملابس ووجبات من أجل دعم الأسر الأكثر احتياجاً، كما تمثل المبادرة نموذجاً للتكافل والتكاتف المجتمعى فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تواجه العالم وآثار الحرب الروسية على أوكرانيا.

«قريطم»:«كتف في كتف» تكرس المشاركة الفاعلة للعمل الأهلي والمجتمع المدني

كيف ترى المبادرات التى يطلقها الرئيس من أجل المواطن؟

- المبادرات التى أطلقها الرئيس هى مبادرات غير مسبوقة، ورائدة حيث يضع الرئيس المواطن دائماً على رأس أولوياته، وعلى سبيل المثال هناك مبادرة «ابدأ» لتوطين الصناعة والتعامل مع تذليل العقبات للمصانع المتعثرة والتوسع فى تشجيع المستثمرين، وزيادة المنتج المحلى بدلاً من الاستيراد وكذلك المبادرة التاريخية «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس فى يناير 2019، والتى تعد أكبر مشروع قومى تنفذه الدولة المصرية فى تاريخها، حيث يشمل المشروع 4500 قرية و28 ألف تابع على مستوى 175 مركزاً فى 20 محافظة وتصل نسبة المستفيدين من المشروع 58% من إجمالى سكان مصر.

هل تتوقع أن تحقق المبادرة نتائج جيدة وسريعة؟

- بالفعل حققت نتائج كبيرة يشعر بها المواطن فى كل المحافظات والوصول لكل أنحاء الجمهورية من خلال قواعد بيانات موحدة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى، وتوزيع «الكراتين» أو الملابس أو حتى الوجبات، حيث جاء التحالف ليوحد عمل مؤسسات العمل الأهلى فى تنظيم غير مسبوق، ما يسهم بشكل كبير فى رفع الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية فى ظل تحديات وظروف غير مسبوقة على مستوى العالم.

ما دور الشعب خلال هذه المرحلة لدعم مبادرات الرئيس السيسى؟

- الشعب المصرى كان يحتاج إلى قائد جسور وحكيم ويمتلك زمام المبادرة ليلتف الشعب حوله ويصطف خلفه، وهو ما حدث رغم الشائعات والمؤامرات وحملات التشكيك، وكشفت الأيام معدن الشعب المصرى الأصيل الذى يتكاتف وقت الأزمة، ويحول المحنة إلى منحة، كما قال الرئيس فى كلمته بافتتاح المبادرة. وقد اتخذت الدولة مؤخراً بتوجيهات من الرئيس خطوات كبيرة لمد مظلة الحماية الاجتماعية، ومنظومة الدعم، وإجراءات بزيادة المعاشات والعلاوات وصرف الحوافز وزيادة الأجور لكل العاملين بالدولة وزيادة الحد الأدنى للأجور، لمواجهة الأزمة الاقتصادية، ما يعكس حرص الرئيس والدولة على الفئات غير القادرة والمواطن الأقل دخلاً، إضافة لاستمرار مشروعات حياة كريمة فى القرى والنجوع حيث يستفيد منها أكثر من 50 مليون مواطن.

وكيف ترى دور التحالف الوطنى فى جمع مؤسسات العمل الأهلى؟

- يمثل التحالف الوطنى نقلة حقيقية وغير مسبوقة فى العمل الأهلى والتكافل الاجتماعى مع توحيد جهود كافة المنظمات والجمعيات الأهلية، للتوزيع الجغرافى، وإعداد قاعدة بيانات موحدة.

المشاركة الفعالة

المشاركة الكبيرة من الشباب فى كافة المبادرات جاءت أيضاً من خلال اهتمام الرئيس السيسى بالشباب ومؤتمراتهم، وهذه هى ثمار جهد السنوات السابقة، التى أدت إلى زيادة عدد المتطوعين إلى 300 ألف متطوع من التحالف الوطنى للعمل الأهلى ومن خارجه، ما يحمل دلالات كثيرة على دور الشباب المصرى والمصريين، وأن الشعب قادر على التنفيذ، بقيادة رئيس حكيم يفكر خارج الصندوق ويعلى قيمة العمل والعطاء وروح التكاتف والتكافل والتعاون.


مواضيع متعلقة