سامح شكري: المباحثات مع وزير الخارجية التركي استمرت لمدة ساعتين

سامح شكري: المباحثات مع وزير الخارجية التركي استمرت لمدة ساعتين
- وزير الخارجية التركي
- وزير خارجية تركيا
- وزارة الخارجية
- وزير الخارجية التركي
- وزير خارجية تركيا
- وزارة الخارجية
أعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن شكره لوزير الخارجية التركي على حفاوة الاستقبال خلال الزيارة التي قام بها الشهر الماضي إلى تركيا، وقال: «ذاك ما نتوقعه في إطار علاقة أخوية راسخة تربط بين شعبي البلدين».
شكري عن لقاء وزير الخارجية التركي: المباحثات معمقة وشفافة وصريحة
ووصف «شكري»، خلال لقاء وزير الخارجية التركي، العلاقات بأنها ممتدة في التاريخ ونعتز بها كثيرا، مشيرا إلى أنه يسعد ووزير الخارجية التركي لإطلاق مشاورات تكون مسارا لاستعادة تطبيع العلاقات بين البلدين في كل المجالات وبدء مرحلة جديدة يكون لها وقعها وأثرها الإيجابي على شعبي البلدين وتؤدي إلى مزيد من تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن المباحثات مع وزير الخارجية التركي استمرت أكثر من ساعتين؛ حيث تم تناول كل قضايا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، واصفا المباحثات بـ«المعمقة والشفافة والصريحة» بحكم أهمية هذه العلاقات.
وشدد على وجود إرادة سياسية وتوجيهات من قبل رئيسي البلدين عندما اجتمعا بالدوحة بتكليف وزيري الخارجية بمسؤولية إطلاق المسار للوصول إلى التطبيع الكامل للعلاقات بعد تطورات السنوات الماضية، ونحن بالتأكيد ننظر للأمام وإلى كل ما يستطيع أن يعود بالنفع على البلدين خلال المراحل القادمة، معربا عن ثقته بأن الأرضية الصلبة وأواصر المصاهرة والتواصل الثقافي تعطينا ثقة بأن هذا المسار سوف يصل بشكل قريب وسريع إلى الغرض والنتيجة المرجوة منه في إطار استعادة زخم هذه العلاقات وقوتها.
وأعرب شكري عن التطلع لاستمرار التواصل والتنسيق مع وزير الخارجية التركي وفتح قنوات التواصل بين الأجهزة الحكومية واستمرار العمل بشكل كثيف حتى نصل إلى ما نتطلع إليه سويا من استعادة هذه العلاقة المهمة.
شكري: نتطلع لاستمرار التواصل والتنسيق
وأوضح أنه «تم تناول الخطوة التي يؤدي إليها هذا المسار وتكون مؤشرا لتناولنا كل القضايا ووجود الأرضية والتفاهم المشترك، وهو أمر لا أقول إنه شكلي ولكنه يدل على انتهاء المسار ووجود قدر من التفاهم فيما يتعلق بكافة مناحي العلاقات وهو توقيت استعادة العلاقات على مستوى السفراء».
وأضاف أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تنقطع، وكان هناك عمل من خلال قائم بأعمال في البلدين، وهناك تمثيل لمصر في أنقرة وتمثيل لتركيا بالقاهرة، مشيرا إلى أنه جرى التباحث حول العمل على استعادة العلاقات على مستوى السفراء وسوف نأتي إليها في التوقيت الملائم ووفقا لما يأتي به هذا المسار من نتائج إيجابية.
وأشار إلى وجود رؤية مشتركة حول العديد من المواضع سواء فيما يتعلق بكيفية إطلاق علاقات ثنائية سياسيا واقتصاديا وأيضا اتصالا بالرؤية إزاء الكثير من القضايا الإقليمية وكيفية العمل والتنسيق المشترك للوصول إلى نتائج في مصلحة كل من البلدين.