أبرز محطات حياة البابا شنودة في ذكرى رحيله.. جمع بين الدين والصحافة والتاريخ
أبرز محطات حياة البابا شنودة في ذكرى رحيله.. جمع بين الدين والصحافة والتاريخ
- البابا شنودة الثالث
- ذكرى رحيل البابا شنودة
- ذكرى وفاة البابا شنودة الثالث
- البابا شنودة الثالث
- ذكرى رحيل البابا شنودة
- ذكرى وفاة البابا شنودة الثالث
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى رحيل البابا شنودة الثالث الذي رحل في مثل هذا اليوم منذ 11 عامًا، تاركًا بصمات في تاريخ الكنيسة والوطن لا يمحوها الزمان
وكان البابا شنودة، البطريرك الـ117، إنجازات كثيرة على مستوى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الداخل والخارج وكانت له العديد من المواقف الوطنية، كما لقب بالعديد من الألقاب منها «بابا العرب»، و«الأسد المرقسي».
محطات حياة البابا شنودة
وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أبرز المحطات في حياة البابا شنودة الثالث، وفقًا للكنيسة القبطية:
- ولد نظير جيد روفائيل، يوم 3 أغسطس 1923م، بقرية سلام بمحافظة أسيوط، واجتاز مراحله التعليمية الأولى، في دمنهور والإسكندرية وأسيوط وبنها، وأتم دراسته الثانوية، بمدرسة الإيمان الثانوية - بجزيرة بدران، بشبرا مصر.
- في سنة 1939 م ، بدأ خدمته في مدارس التربية الكنسية، بكنيسة العذراء بمهمشة - بالقاهرة.
- وفي سنة 1947 م، حصل على ليسانس الآداب قسم تاريخ، من كلية الآداب - بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، وفي نفس السنة (1947م)، تخرج في كلية الضباط الاحتياط.
- وفي سنة 1946م، التحق بالكلية الإكليريكية، وتخرج فيها سنة 1949م، وعمل في مجال التدريس، وفي سنة 1949 م ، تكرس للخدمة وللتدريس بالإكليريكية.
- تولى رئاسة تحرير مجلة مدارس الأحد (في أكتوبر 1949م) ، إلى وقت رهبنته ( في يوليو 1954م ).
رهبنه البابا شنودة
- وفي 18 يوليو 1954م ، ترهبن بدير السيدة العذراء (السريان) - بوادي النطرون، باسم: الراهب أنطونيوس السرياني، وصار أمينا لمكتبة دير السريان.
- ومن عام 1956 إلى عام 1962، عاش حياة الوحدة في مغارة، تبعد حوالي 7 أميال عن مبيت الدير، ثم غيرها بمغارة أخرى تبعد عن الدير 10 كيلومترات، مكرسا فيها كل وقته، للتأمل والصلاة.
- تمت سيامته قسًا يوم الأحد 31 أغسطس 1958م ، بيد أنبا ثاؤفيلس - أسقف الدير وقتذاك.
- وفي يونيو 1959م ، اختاره القديس البابا كيرلس السادس، ليكون السكرتير الخاص له.
- في 30 سبتمبر 1962م ، تمت سيامته أسقفا للتعليم، باسم أنبا شنودة، بيد البابا القديس كيرلس السادس، بعد محاولات سابقة ، كان فيها الراهب أنطونيوس السرياني رافضاً سيامته أسقفاً ، وهربه من عمله في السكرتارية سابقاً .
- وأسس اجتماعات روحية للوعظ والتعليم ، بمنطقة دير الأنبا رويس - بالعباسية .
- وفي يناير 1965 م ، أصدر العدد الأول من مجلة (الكرازة) ، وفي سنة 1966 م ، أصبح عضوا بنقابة الصحفيين.
- بعد نياحة البابا كيرلس السادس ، يوم 9 مارس 1971م ، تم تزكيته من المجمع المقدس بكامله ، للجلوس على الكرسي البابوي ، ولكن الوحيد الذي اعترض على التزكية ، هو نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم ، وخضع المجمع المقدس لرأى نيافة الأنبا شنودة، وأجريت الانتخابات ، حسب اللائحة التي انتخب بها البابا كيرلس السادس ، ( وعرفت بلائحة 57 ).
