تصاعد أعمال العنف في باريس بعد إقرار قانون نظام التقاعد في فرنسا

كتب: محمد علي حسن

تصاعد أعمال العنف في باريس بعد إقرار قانون نظام التقاعد في فرنسا

تصاعد أعمال العنف في باريس بعد إقرار قانون نظام التقاعد في فرنسا

تصاعدت أعمال العنف والاشتباكات مع الشرطة الفرنسية، خلال مظاهرات احتجاجية عفوية خرجت بمختلف أنحاء فرنسا، واعتقلت الشرطة الفرنسية 120 شخصا في احتجاجات بالعاصمة باريس، على خلفية نظام التقاعد في فرنسا.

لوفيجارو: الشرطة اعتقلت 120 شخصا 

وذكرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أنه «اعتبارا من مساء الخميس، اعتقلت الشرطة 120 شخصا في مظاهرة مناهضة لقانون نظام التقاعد في فرنسا بالعاصمة باريس، وقد يرتفع هذا الرقم».

وتطارد فرق الشرطة مئات المتظاهرين الذين تفرقوا في الشوارع في قلب العاصمة الفرنسية بعد أن حاولت قوات الشرطة فض الاحتجاجات في ساحة الكونكورد، بالقرب من مقر إقامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.

وشهدت ساحة الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجات عنيفة ضد قانون نظام التقاعد في فرنسا، حيث أقام المحتجون حواجز من المتاريس واللوحات، ثم بدأوا في إشعال النار فيها.

السلطات أقرت مشروع قانون بشأن إصلاح نظام التقاعد في فرنسا

وتجمع معارضو قانون إصلاح نظام التقاعد في فرنسا في الجمعية الوطنية الفرنسية «مجلس النواب بالبرلمان» في باريس، حيث كان من المقرر إجراء تصويت على مشروع القانون، الذي لم يتم إجراؤه في النهاية بسبب قرار رئيسة الوزراء إليزابيث بورن الاحتجاج بالمادة من الدستور.

وأطلق مئات المتظاهرين الألعاب النارية، لكن الوضع ظل هادئا، وشارك في التجمع متطرفون من حركة بلاك بلوك ولم تتدخل الشرطة والدرك في الميدان بعد في المظاهرة.

وأقرت السلطات الفرنسية، أمس الخميس، مشروع قانون بشأن إصلاح نظام التقاعد دون تصويت في البرلمان، بالاعتماد على المادة 49 من دستور البلاد، وسيتم تحديد زيادة سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، على المستوى التشريعي وستدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر.


مواضيع متعلقة