جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ينشئ أضخم مجمع لإنتاج الأسمدة الآزوتية
جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ينشئ أضخم مجمع لإنتاج الأسمدة الآزوتية
- أبو رواش
- إعادة تدوير
- إنتاج الغاز
- الأسمدة الفوسفاتية
- الاشتراطات البيئية
- البيئة المحيطة
- الخدمة الوطنية
- الدراسات الفنية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- آمنة
- أبو رواش
- إعادة تدوير
- إنتاج الغاز
- الأسمدة الفوسفاتية
- الاشتراطات البيئية
- البيئة المحيطة
- الخدمة الوطنية
- الدراسات الفنية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- آمنة
انتهى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، ممثلا في شركة النصر للكيماويات الوسيطة، من تنفيذ المرحلة الثانية من مجمع الأسمدة الآزوتية في منطقة العين السخنة، وهي المرحلة التي تضم 6 «قلاع صناعية» كبرى، تعمل على تلبية احتياجات مصر من الأسمدة، بطاقة تصل لـ700 ألف طن سنويا، بما يكفي لاستصلاح وزراعة 2.3 مليون فدان، فضلا عن تصدير منتجات «الشركة» لأكثر من 54 دولة حول العالم، وهو المجمع الذي أنشئ بتحالف بين شركتين مصرية وألمانية.
وتعتبر شركة النصر للكيماويات الوسيطة، أول وأكبر شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والتي تعمل في مجال الصناعات الكيماوية والأسمدة، بإجمالي 47 مصنعا تابعة لها.
ويعمل مجمع الأسمدة الآزوتية الجديد على إنتاج احتياجات مصر والكثير من دول العالم من الأسمدة بكميات كبيرة، بحسب مسئولي «الشركة»، والذين أكدوا أن «النصر للكيماويات الوسيطة» تنتج حاليا كل أنواع الأسمدة التي يحتاجها المزارع.
ويؤكد مسؤولو «الشركة»، أنها متفردة من نوعها على مستوى الشركات والمصانع، التي تعمل في نفس المجال بالشرق الأوسط، وذلك لتعدد أنشطة المصانع الموجودة بالشركة واختلاف منتجاتها.
ويتكون مجمع الأسمدة الآزوتية من 6 مصانع كبرى، هي مصنع لإنتاج الأمونيا بطاقة 400 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن سنويا، ومصنع لإنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن في العام، ومصنع لإنتاج حامض النيتريك بطاقة 165 ألف طن في العام، ومصنع لإنتاج نترات النشادر بطاقة 200 ألف طن في العام، ومصنع لإنتاج نترات النشادر الجيرية بطاقة 300 ألف طن لكل عام، والتي تصنع لأول مرة في مصر.
ويوضح مسؤولو «شركة النصر»، أن إجمالي إنتاجية الشركة من الأسمدة يبلغ حاليا 1.720 مليون طن سنويا، من الأسمدة الفوسفاتية، والبوتاسية، والآزوتية لخدمة قطاع الزراعة بمصر.
ولفتوا إلى توفير الشركة لقرابة 6 آلاف فرصة عمل مباشرة بالشركة معظمهم من شباب الخريجين، ومختلف التخصصات، لإضافة لـ 20 ألف فرصة عمل غير مباشرة، من خلال أعمال التركيبات، وتوريد الخامات وتصنيع المعدات المحلية، وأعمال النقل والتوزيع للمنتجات.
ويشير مسؤولو المشروع إلى أنه روعي عند تصميم مصانع الشركة، كأسبقية أولى، العمل على الحفاظ على سلامة البيئة، ومنع أي انبعاثات ضارة من المصانع، والتوافق مع الاشتراطات البيئية، طبقا للمعايير العالمية؛ إذ نفذت الشركة العديد من الإجراءات البيئية، وإضافة المعدات اللازمة من أبراج امتصاص، وفلاتر لمنع الانبعاثات الغازية والصلبة، مما نتج عنه تحسين بيئة العمل، والبيئة المحيطة.
ويوضحون أن معامل مراقبة الجودة بالشركة تجري التحليل الدوري لعينات المداخن للتحكم المستمر في الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة الصناعية، وعدم تجاوزها للحدود المسموح بها.
وقامت الشركة بالتنسيق مع جهاز شؤون البيئة بإعداد الدراسات الفنية لإنشاء محطات متقدمة لمعالجة الصرف الصناعي بجميع فروع الشركة ما يتيح الحصول على مياه نظيفة تجري إعادة تدويرها والاستفادة بها في العمليات الصناعية توفيرا للمياه مع إمكانية الاستفادة بالفائض منها في ري المساحات الخضراء مع عدم الصرف نهائيا على شبكة الصرف العمومية للمنطقة الصناعية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح المرحلة الأولى من «مجمع العين السخنة» عام 2019، لتعظيم القيمة المضافة لخام الفوسفات المصري بتصنيعه في صورة أسمدة فوسفاتية بمعايير وجودة عالمية.
ويتكون المجمع من 5 قطاعات رئيسية بإجمالي 9 مصانع ومرافق صناعية، إضافة إلى محطة لتحلية مياه البحر ورصيف بحري متخصص لتصدير الأسمدة السائلة والصلبة.
ويلفت مسؤولو «شركة النصر»، أن القطاع الأول من «مجمع العين السخنة» يضم مصانع حامض الكبريتيك المركز وتوليد الطاقة الكهربائية، ومنها مصنعان بطاقة قدرها 1.25 مليون طن عام، وتوربينان بخاريان لتوليد الطاقة الكهربائية ذاتيا بطاقة قدرها 46 ميجاوات في الساعة.
ويشير المسؤولون إلى أن القطاع الثاني يضم مصانع حامض الفوسفوريك التجاري والنقي، بينها مصنعان لإنتاج حامض الفوسفوريك التجاري بطاقة إجمالية 800 ألف طن في العام، ومصنعان لإنتاج حامض الفوسفوريك النقي (ولأول مرة في مصر) بطاقة سنوية 150 ألف طن، ووحدة معالجة حامض الفلوروسيليسك بطاقة 600 طن في اليوم.
ويلفتون إلى أن القطاع الثالث يشتمل على مصنع الأسمدة تامة الذوبان، وهو مصنع لإنتاج سماد الدأب والماب البلوري تام الذوبان في الماء (ولأول مرة في مصر) بطاقة 100 ألف طن عام.
أما القطاع الرابع فيضم مصانع الأسمدة المحببة، بطاقة مصنع سماد الدأب المحبب بطاقة 400 ألف طن سنويا، ومصنع سماد ثلاثي سوبر الفوسفات المحبب بطاقة سنوية قدرها 250 ألف طن.
ويضم القطاع الخامس؛ المرافق الصناعية والوحدات الإدارية والخدمية ومنها، منشآت لتحلية مياه البحر بطاقة 48 ألف مكعب يوميا قابلة للتوسع لتصبح 64 ألف م3/يوم لمجابهة التوسعات المستقبلية، ورصيف بحري متخصص لتخزين وتحميل سماد ثلاثي سوبر الفوسفات المحبب وسماد الدأب المحبب (صب) وسماد المابالداب البلوري كامل الذوبان (المعبأ) وحامض الفوسفوريك التجاري والنقي ونترات النشادر الجيرية.
ويلفت مسؤولو الشركة إلى أنه يتواجد في مقرها الرئيسي مجمع إنتاج الكيماويات بأبو رواش (23 مصنعا)، منها 4 مصانع تنتج الكلور اللازم لتعقيم مياه الشرب، و7 مصانع لإنتاج الغازات الطبية والصناعية اللازمة للمستشفيات والمراكز الطبية والمصانع المختلفة، و4 مصانع لإنتاج المبيدات الزراعية الآمنة، و4 مصانع لإنتاج المبيدات الحشرية المنزلية المختلفة، ومصنع لإنتاج الفيبرجلاس لخدمة مصانع الشركة والقطاعات المدنية الأخرى بالدولة، ومصنع فوق أكسيد الهيدروجين بتركيز 50% ويستخدم في صناعة المنسوجات والورق وفي العديد من الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية.
وللشركة فرع ثان وهو مجمع إنتاج الكيماويات والأسمدة بالمنطقة الصناعية بكوم أوشيم بالفيوم الذي بدأ إنشاؤه عام 2004 ويشتمل على 9 مصانع، منها مصنعان لإنتاج الشبه السائلة والصلبة، و5 مصانع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة والبوتاسيومية وحامض الفوسفوريك بطاقة إجمالية 300 ألف طن سنويا، ومصنعان لإنتاج حامض الكبريتيك المركز بطاقة 300 ألف طن في العام.