ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وهل تكون سرا أم جهرا؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب: عمرو صالح

ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وهل تكون سرا أم جهرا؟.. «الإفتاء» تجيب

ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وهل تكون سرا أم جهرا؟.. «الإفتاء» تجيب

يحرص الكثير من المسلمين خلال يوم الجمعة من كل أسبوع على تلاوة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ولعل أبرز الآيات القراء آنية التي يقرأها المسلمون باستمرار سورة الكهف، لذلك يتساءل الكثير منهم ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وهل تكون سرًّا أم جهرا؟

ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وهل تكون سرًّا أم جهرا؟

وتجيب «الوطن» على تساؤل ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وهل تكون سرًّا أم جهرا؟، وفقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية عبر موقعا الإلكتروني، حيث جاءت كالتالي: إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي «الأشباه والنظائر» لابن نجيم: (مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه) اهـ بتصرف، وقال ابن عابدين: (أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال) اهـ، وفي «زاد المعاد» لابن القيم: (من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم): «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه]، وقال النووي في «المجموع»: [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.

 حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وهل تكون سرًّا أم جهرا؟

وحديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال ضمن الإجابة على تساؤل ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وهل تكون سرًّا أم جهرا؟، وحينئذ: فالمستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.


مواضيع متعلقة