العراقيون يستعدون لرمضان بالفوانيس والشموع رغم الأحوال الاقتصادية

كتب: محمد أيمن سالم

العراقيون يستعدون لرمضان بالفوانيس والشموع رغم الأحوال الاقتصادية

العراقيون يستعدون لرمضان بالفوانيس والشموع رغم الأحوال الاقتصادية

يحرص العراقيون على التحضير بصورة استثنائية لشهر رمضان المعظم، إذ يتوافدون على الأسواق لشراء مستلزماتهم المُختلفة، لضمان امتلاء موائدهم بأصناف متنوعة في الشهر الكريم.

وسلّط تقرير على شاشة «القاهرة الإخبارية»، الضوء على الطقوس الرمضانية لدى الشعب العراقي، الذي يحرص خلال الأسابيع القليلة التي تسبق رمضان، على شراء الفوانيس والشموع والإضاءات المُختلفة، التي تُعبر عن روحانية الشهر الكريم.

العادات الرمضانية في العراق

تناول التقرير حرص العراقيين على شراء هذه المستلزمات، بغض النظر عن الحالة الاقتصادية، إذ يدّخرون بعض نفقاتهم في الأشهر التي تسبق رمضان، من أجل شراء تلك الأدوات والمستلزمات، من العادات الرمضانية في العراق، ظهور «المسحرجي»، وهو شخصية فلكلورية مشهورة يطلق عليها في بعض الدول «المسحراتي»، كما يسمى في بعض مناطق العراق، بـ«أبو طبل»، نسبة للآلة التي يحملها، وهي الطبلة.

أهالي بغداد

«الطبلة» يقوم الشخص بالدق عليها وهو يتجول قبل الفجر في الشوارع ليذكّر سكانها بتناول وجبة السحور قبل أن يرفع أذان الفجر، وكان أهالي بغداد يعتمدون بشكل تام على "المسحرجي" في إيقاظهم ويعتبرونه من أساسيات شهر الصيام، لكن مع التطور وظهور الساعات الحديثة، ضعف دور هذه الشخصية، وكاد يختفي وخصوصا في سنوات الاضطراب الأمني.


مواضيع متعلقة