رئيس لاتفيا يؤكد أهمية دور أذربيجان خلال فترة ترؤسها حركة عدم الانحياز

رئيس لاتفيا يؤكد أهمية دور أذربيجان خلال فترة ترؤسها حركة عدم الانحياز
أكد رئيس لاتفيا إيجيلس ليفيتس، أهمية الدور الذي لعبته أذربيجان خلال رئاستها لحركة عدم الانحياز في تناول القضايا العالمية، مشيرا إلى أهمية الحركة التي تضم 120 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة .
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح النسخة العاشرة لمنتدي باكو الدولي الذي يعقد تحت عنوان : «عالم اليوم: التحديات والآمال» خلال الفترة من 9 إلى 12 مارس، بمشاركة أكثر من 400 شخصية من بينهم رؤساء جمهوريات وحكومات حاليين وسابقين والفائزين بجوائز نوبل وممثلين عن المنظمات دولية والمجتمع المدني.
وأضاف أن دور أذربيجان زاد أهمية في السنوات الماضية في ضوء ما اعتبر أنه ملهم وداعم للسلام وحل النزاعات، فضلا عما قدمته لمكافحة كوفيد-19 واستضافتها لقمة مجموعة الاتصال حول كوفيد -19 الأسبوع الماضي في باكو.
كما أوضح أن السياسة الخارجية لأذربيجان تقوم على أساس احترام القانون الدولي والسيادة ووحدة الأراضي، وهي نفس أولويات سياسة لاتفيا لافتا إلى أن منتدي باكو سيناقش القضايا الهامة التي نأمل أن تخرج بتوصيات مثمرة حول هذه القضايا .
من جانبه، عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميجيل أنجيل موراتينوس، عن تفاؤله لأن التحديات من الممكن أن تؤدي إلى الآمال رغم الأزمة الأوكرانية التي تشكل نقطة غليان في العالم، ويأمل في أن يري نهاية لتداعيات هذه الحرب.
وأضاف أن العالم اليوم يشهد أزمة المناخ والاقتصاد العالمي والنزاعات ، وعلاوة على ذلك انتشار خطاب الكراهية والتطهير العرقي والعنصرية على أساس الدين وعدم قبول الآخر وعدم المساواة بين الجنسين وعدم الاحترام المتبادل التي أصبحت أمورا عادية في الوقت الحالي ، مما أدى لوقوع الهجمات الإرهابية .
وقال إن الإنسانية تشهد الآن أعلى درجات التطور والتقدم في الاتصالات والتكنولوجيا والبيولوجيا والطب، ولكن من قبيل السخرية رغم تقدم وسائل التواصل بين العالم إلا أن وميض الآمال يذهب بسبب الحروب والنزاعات والتمييز و الكراهية، مشيرا إلى أن في عام 2020 شهد العالم قمة الألفية التي أعلن فيها أجندة لحل الأسباب الجذرية للأزمات ووضع نهاية للجوع والفقر وتوفير التعليم وحل قضية تغير المناخ.