حكاية شهيد.. العقيد أحمد فايز بطل معركة الواحات وصائد الخلايا الإرهابية

حكاية شهيد.. العقيد أحمد فايز بطل معركة الواحات وصائد الخلايا الإرهابية
- الشهيد العقيد أحمد فايز
- العقيد أحمد فايز
- أحمد فايز
- وزارة الداخلية
- الشهيد أحمد فايز
- الشهيد العقيد أحمد فايز
- العقيد أحمد فايز
- أحمد فايز
- وزارة الداخلية
- الشهيد أحمد فايز
حمل روحه على كفه من أجل وطنه، كان واحدا من الضباط الأكفاء، عُرف بالبطل حتى قبل استشهاده في معركة من أصعب المعارك التي خاضها رجال الشرطة ضد الأرهاب والإرهابيين، ولُقب بـ«صائد الخلايا الإرهابية»، فنالت منه رصاصات الغدر في معركة الواحات بالجيزة، التي استطاع رجال الشرطة القضاء على نحو 15 إرهابيا في أكتوبر 2017، وكان من بين شهدائها العقيد أحمد فايز.
قصة استشهاد العقيد أحمد فايز
وتستعرض «الوطن»، معلومات وقصة استشهاد العقيد أحمد فايز مسؤول ملف التطرف الديني بقطاع الأمن الوطني بالجيزة، ضمن سلسلة «حكاية شهيد»، التي أطلقتها لتذكير الناس بشهداء الوطن.
وُلد الشهيد أحمد فايز ابراهيم عبد الحافظ عام 1975 بقرية «بني قرة» التابعة لمركز القوصية في أسيوط وعاش في القاهرة مع والده والتحق في كلية الشرطة عام 1992، وتخرج فيها عام 1996، ليلتحق بعدها بقطاع الأمن العام في أسيوط، ثم عُين بالأمن الوطني عام 2000 وظل على قوته حتى استشهاده، وتزوج عام 2003، ولديه بنتين «ريناد وشادن»، بالصفين الأول الثانوي والإعدادي.
أحمد فايز شاهد الإثبات الأول بـ«خلية الصواريخ»
الشهيد العقيد أحمد فايز خلال فترة عمله بقطاع الأمن الوطني كان له بصمات واضحة حيث أجرى تحريات في إحدى القضايا الخاصة بخلية إرهابية يتزعهما الإرهابي هشام عشماوي، ومن خلال تحرياته في القضية كان له دورا واضحا في القبض على العديد من أعضاء الخلية التي عرفت بـ«خلية الصواريخ»، حيث كان شاهد الإثبات الأول في القضية وقد أجرى تحرياته بها، كما أنه كان مسؤولا عن ضبط المتهمين البالغ عددهم 36 متهما، وذلك في القضية رقم 396 جنايات أمن الدولة، والتي قضت المحكمة بمعاقبة 22 منهم بالسجن المؤبد، وبـ3 سنوات لـ6 آخرين، وبراءة 8 متهمين؛ لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية لاستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة، عقب فض اعتصامي «رابعة والنهضة».
«فايز» تولى مسؤولية جمع التحريات في قضية «جند الشام»
أما في قضية «جند الشام» فتولى الشهيد العقيد أحمد فايز مسؤولية جمع التحريات وشارك في القبض على المتهم أحمد عبدالوهاب، وقضت المحكمة بمعاقبته حضوريًا بالسجن 10 سنوات، والمؤبد غيابيًا للمتهم للثاني على محمد سمير، لإدانتهما باستهداف رجال الشرطة والجيش عن طريق زرع المفرقعات بأماكن تمركزهم.