خبير مصرفي: العملات المشفرة كفيلة بضياع «تحويشة العمر» في ثوانٍ

خبير مصرفي: العملات المشفرة كفيلة بضياع «تحويشة العمر» في ثوانٍ
- البنك المركزي المصري
- العملات المشفرة
- الكريبتو
- العملات الرقمية
- البنك المركزي المصري
- العملات المشفرة
- الكريبتو
- العملات الرقمية
كرر البنك المركزي تحذراته اليوم الأربعاء، في بيان رسمي من التعامل مع العملات المشفرة، واستثمار رؤوس الأموال فيها، ليؤكد الخبير المصرفي نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقا طارق متولي، خطورتها وإمكانية التعرض لخسائر فادحة، فهي لا تعدو نوع من أنواع المضاربة وأقرب لـ«المقامرة».
نائب رئيس بنك سابق: احذروا العملات المشفرة تعرضكم لضياع الأموال
قال طارق متولي، إنَّ سوق الكريبتو أو العملات المشفرة بجميع مسمياتها، لا يمكن اعتبارها استثمار آمن، مهما حقق بعض الأفراد مكاسب أو أرباح من ورائها، فالمقامر قد يكسب أيضا، لكنه حتما معرض على الدوام لمخاطرة كبيرة.
العملات الرسمية الموثوقة تصدرها البنوك المركزية مقابل أصول تضمنها
وأضاف «متولي» في تصريحاته لـ«الوطن»، أنَّ أي عملة رسمية في العالم يصدرها البنك المركزي للدولة، ويكون ضامن لها، وتقابلها أصول وتحدد قيمتها وقوتها من قوة اقتصاد الدولة المصدرة لها، كما تتخذ كل الاجراءات لحمايتها وعدم تزويرها، وهذا بخلاف العملات المشفرة التي ليس هناك أية ضمانات تقابلها.
كان البنك المركزي، حذَّر عاجل من تداول العملات المشفرة، وأنها غير مرخصة في مصر، وذلك في بيان رسمي تضمن سرد أخبار عن اسيلاء أحد المنصات الإلكترونية على مبالغ طائلة من المواطنين خلال الأيام الماضية، بزعم الاستثمار العملات الرقمية المشفرة وتحقيق مكاسب سريعة.
وشدد على ضرورة عدم الانصياع لدعوات الاحتيال والأنشطة المجرمة قانونا، موضحا أنَّ قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020 يجرمها.
أكد «المركزي»، أنَّ التحذيرات تشمل كل أنواع العملات الافتراضية المشفرة، سواء مع الأفراد أو الشركات أو التطبيقات والمنصات الإلكترونية، نافيا إصدار أية تراخيص لأي من هذه الأنشطة بالعمل في السوق المصري، وأنها عالية المخاطر وقيمتها معرضة للتذبذب بشكل كبير ولها استخدامات غير مشروعة تتضمن جرائم مالية وقرصنة إلكترونية، كما أنها لا تصدر عن أي بنك مركزي أو أي سلطة إصدار مركزية رسمية يمكن الرجوع إليها، وتفتقر لأي غطاء مادي يضمن استقرار العملة وحماية حقوق المتعاملين.