أسرة أحد ضحايا تسرب الغاز في 6 أكتوبر: الابتسامة كانت لا تفارق وجهه

أسرة أحد ضحايا تسرب الغاز في 6 أكتوبر: الابتسامة كانت لا تفارق وجهه
- تسرب غاز
- الغاز الطبيعي
- عمال 6 أكتوبر
- القاتل الصامت
- 6 أكتوبر
- تسرب غاز
- الغاز الطبيعي
- عمال 6 أكتوبر
- القاتل الصامت
- 6 أكتوبر
سيطرت حالة من الحزن على أهالي محافظة سوهاج، مركز المنشأة، بعد تلقيهم خبر وفاة عبد الله موسى أحد ضحايا تسرب الغاز في منطقة 6 أكتوبر، كان خبر الوفاة صدمة لأهله وأصدقائه، الذين لم يتوقعوا فراقه في عمر الزهور بعد سفره لأول مرة بحثا عن فرصة عمل.
«ابن موت» أول مرة يسافر يشتغل
روى عصام حسانين، ابن عم المتوفى، أن «عبد الله» صاحب الـ19 عاما كان يعمل في النقاشة بمنطقة 6 أكتوبر، وحدثت الوفاة بسبب تسرب الغاز الذي راح ضحيته هو وأصدقاؤه الخمسة «عبد الله شاب خلوق ومؤدب، أول مرة يسافر يشتغل في حياته، وكان ليه شهرين بس هناك، وهو الشقيق الأصغر لأخ و3 بنات، دايما كان بيتقال عليه ابن موت ربنا يصبرنا على فراقه ويرحمه يا رب»، وفقا لما رواه لـ«الوطن».
خبر الوفاة
كان خبر الوفاة بمثابة الفاجعة التي وقعت على قلوب الجميع، إذ عرفوا بوفاته بعد ما أبلغهم السائق، الذي كان مسؤولا عن اصطحابهم إلى مقر العمل يوميا، وبمجرد وصوله إلى باب الغرفة الذي طرق عليه عدة مرات بلا إجابة، مما دفع إلى كسر الباب ليجدهم جميعا جثثا ملقاة على الأرض في حالة اختناق بحسب «عصام».
بشوش ومؤدب
عرف «عبد الله» ببشاشة الوجه وطيب الخلق، فكانت الابتسامة لا تفارق وجهه أبدا، اشتهر بين أقرانه الشباب بالشهامة والجدعنة «مواقفه كلها بصراحة حلوة مع الكل، مش عارفين مات بسبب ايه ناس بتقول كانوا بيغيروا جلدة الأنبوبة، وناس بتقول أنهم نسيوا حلة مياه على النار، اندفن عبد الله امبارح الصبح، وعملنا عزاء يوم واحد، الله يرحمه ويصبرنا».