متى ليلة القدر 2023 وما علامتها في العشر الأواخر من رمضان؟.. «الإفتاء» توضح

متى ليلة القدر 2023 وما علامتها في العشر الأواخر من رمضان؟.. «الإفتاء» توضح
- ليلة القدر
- رمضان
- رمضان 2023
- فضل ليلة القدر وعلاماتها
- فضل ليلة القدر
- علامات ليلة القدر
- علامة ليلة القدر
- ليلة القدر
- رمضان
- رمضان 2023
- فضل ليلة القدر وعلاماتها
- فضل ليلة القدر
- علامات ليلة القدر
- علامة ليلة القدر
ليلة القدر هي واحدة من الليالي التي اتفق العلماء على فضلها، حيث يحاول الصائمون استغلال هذه الليلة بأفضل طريقة لجمع أكبر قدر من الحسنات ومحو الذنوب، وقد حَثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على تَحرِّيها في العَشْرِ الأَواخِرِ مِن رَمضانَ، وبيَّنَ صِفاتِ ليلتِها، وذهب كثير من العلماء أنها تَأتي في اللَّيالي الوِتريَّةِ مِن العَشْرِ الأواخِرِ في شَهرِ رَمضانَ، بَدءًا مِن ليلةِ الحادي والعشرينَ، وتَنتهي بليلةِ التَّاسعِ والعشرينِ، ولكن متى ليلة القدر 2023 وما علامتها في العشر الأواخر من رمضان؟، وهو ما تجيب عليه «الوطن» في تقريرها، وفق ما ذكرته دار الإفتاء.
فضل ليلة القدر وعلاماتها
ليلة القدر هي الليلة التي أنزل فيها الله القرآن، لذلك هي خير من ألف شهر، كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة القدر، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)»
وعن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه» رواه البخاريُّ (35)، ومسلم (760).
تعرف على فضل ليلة القدر وعلاماتها
وللإجابة على متى ليلة القدر 2023 وما علامتها في العشر الأواخر من رمضان؟ بينت دار الإفتاء، أن الملائكة تنزل فيها لتملأ الأرض بالرحمة والخير والمغفرة، إذ قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، وكذلك ليلة القدر خالية من الشر والذنوب، حيث تكثر فيها أعمال الطاعة والخير، وكما قال الله سبحانه وتعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
علامات ليلة القدر
وهناك أكثر من علامة لليلة القدر، وهى:
- نزول الملائكة أفواجًا؛ وتكون أكثر من الحصى على الأرض، فقد قال - تعالى-: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، ورُوِي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «وإن الملائكةَ تلك الليلةَ أَكْثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى».
- اعتدال الجوّ فيها؛ فلا يُوصف بالحرارة، أو البرودة؛ إذ رُوِي عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: «ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ».
- طلوع الشمس دون شعاع في صباح اليوم التالي لها؛ فقد ورد عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-: «وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحَتِها مِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ».
- النقاء والصفاء؛ فقد رُوي في أثرٍ غريبٍ عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: «أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ».
- ومن بين العلامات الأخرى لليلة القدر: «أن يشعر الشخص بإقبال على الله عز وجل في هذه الليلة، أنه لا ينزل في ليلة القدر النيازك والشهب، أن يُوفق الشخص فيها بدعاء لم يقله من قبل»