حضور كبير لحفل قرآني لشيخ مصري في بنجلاديش: «اتصدمت من العدد»

حضور كبير لحفل قرآني لشيخ مصري في بنجلاديش: «اتصدمت من العدد»
- قراءة القرآن
- حفل قراءة قرأن
- القرآن الكريم
- سماع الأجانب للقرآن
- محافظة الدقهلية
- قراءة القرآن
- حفل قراءة قرأن
- القرآن الكريم
- سماع الأجانب للقرآن
- محافظة الدقهلية
شيخ مصري جمع حوله الكثير من الأجانب يتلو عليهم آيات من القرآن، لتصبح جماهيريته كبيرة، ولترسم لوحة فنية اجتمع فيها أجناس مختلفة لصوت واحد ولغة واحدة وهي القرآن، قصة رسمت نفسها على ألسنة الجميع في الفترة الأخيرة، بعد أن أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي عن شاب من مصر في العقد الثالث من عمره، استطاع أن يجمع حوله حشود بالملايين في حفل أقيم بدولة بنجلاديش.
الشيخ محمود كمال النجار، صاحب الـ31 عامًا من عمره، قال إنه تفاجأ في بداية الأمر بالعدد الضخم الذي رآه في الحفل الذي أقيم منذ شهر في بنغلاديش أثناء قراءة القرآن الكريم: «في الأول اتخضيت واتفاجأت بالعدد ده كله وحصلت لي رهبة كبيرة، لكن قدرت أتمالك نفسي، وقررت أبدا في قراءة القرآن الكريم، وأدي رسالتي اللي أنا جاي مخصوص علشانها، لكن فرحتي كانت كبيرة جدًا».
إجماع الناس على حب القرآن الكريم
وأضاف «النجار» ابن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الهدف من حفلاته القرآنية في البلاد غير العربية، هو إجماع الناس على حب القرآن الكريم: «شخص واحد يسمع القرآن مني، ويبقى مبسوط وفرحان ويتلذذ بكل كلمه بيسمعها من القرآن، ويفهمها ده كفيل بالنسبة لي؛ لأن ده نجاحي الحقيقي ودي الرسالة اللي ربنا أكرم عليا بيها من خلال صوتي».
حكاية نجاح وكفاح
وأشار الشيخ الشاب، إلى أنه يعمل في إقامة حفلات قرآنية بالخارج منذ ما يقرب من 12 عامًا ولا زال مستمرًا: «فكرتي بسيطة وهي الجمع بين الأصالة والحداثة من خلال اتباع تعليمات الشيوخ القديمة وبين مواكبة كل حديث».
الاهتمام بثقافة كل دولة يقرأ فيها القرآن، خاصة الدول الغربية، كانت السر وراء نجاحه وشعبيته، مضيفًا: «ثقافتهم تختلف كثيرًا عن ثقافة مصر، لذلك حاول أن يجمع بين ثقافة بلده والبلاد المتواجدة بها: متابعا: «بكون فرحان وأنا بقرأ القرآن الكريم بالأخص في البلاد الغربية واهتمامهم بحضور حفلاتي ده في حد ذاته ترجمة نجاح ليا».
وبين «محمود» عن فرحته بتقبل الآخرين لصوته وإقبالهم عليه: «كل مره الأعداد بتكون متزايدة جدا عن اللي قبلها، أحيانا بكون مصدوم ومخضوض من العدد، لكن رد فعلهم بيبسطني جدا، وخاصه لما بيحاولوا يندمجوا معايا من خلال ترديد سبحان الله أو التكبير من صوتي»، موضحًا ردود أفعالهم المختلفة والتي كانت قريبة من قلبه، خاصة حينما قاموا بحملة على أكتافهم في أحد المرات من شدة فرحتهم به بعد انتهاء الحفلة.
دور الأم والأب
واختتم الشيخ الشاب حديثه، قائلًا إن ما وصل إليه سواء حب الناس في مصر والخارج بفضل دعاء والديه، إذ رحل والده وهو صغير لكنه كان يطمح أن يفرح به ويرى نجاحه، ودعاء والدته كان هو الصاحب في كل سفرية له: «والدتي كانت مبسوطة برد فعل الناس على الصور المنتشرة، وترجمت ده بالدعاء ليا كالعادة».