ما هو الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان؟.. «الإفتاء» توضح
ما هو الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان؟.. «الإفتاء» توضح
- النصف من شعبان
- الإفتاء
- دعاء النصف من شعبان
- شعبان
- الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان
- النصف من شعبان
- الإفتاء
- دعاء النصف من شعبان
- شعبان
- الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان
في ليلة النصف من شعبان تكثر الأدعية التي يرددها الكثيرون طمعا في استغلال هذا اليوم المبارك خير استغلال، بجمع الأعمال الصالحة ومحو الذنوب، ولكن ما هو الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان؟، سؤال تستعرض «الوطن» إجابته، في تقريرها على سبيل المثال لا الحصر، علما بأن للمسلم أن يدعو بما يشاء من خير الدنيا والآخرة.
الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان
أكدت دار الإفتاء في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان عبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60].
والدعاء من الأمور المستحبة شرعا سواء في شعبان أو غيره، فبالإضافة إلى الموضوع الذي يبحث عنه عدد من المسلمين اليوم بخصوص الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان، فقد روى أبوداود والترمذي وابن ماجه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
ليلة النصف من شعبان
ولتوضيح الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان، روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها». (لطائف المعارف) لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
وورد عن على بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.
وإذا كان الحديث السابق ضعّفه عدد من العلماء بخصوص ليلة النصف من شعبان، فقد ورد في صحيح مسلم حديث رواه أبو هريرة يتحدث عن الدعاء والاستغفار في جميع الليالي بشكل عام جاء فيه: إذا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ، أوْ ثُلُثاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيَقولُ: هلْ مِن سائِلٍ يُعْطَى؟ هلْ مِن داعٍ يُسْتَجابُ له؟ هلْ مِن مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ له؟ حتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ.
