وزير النقل الفرنسي: إضراب «7 مارس» سيكون يوما صعبا على البلاد

وزير النقل الفرنسي: إضراب «7 مارس» سيكون يوما صعبا على البلاد
توقع وزير النقل الفرنسى، كليمنت بون، أن يكون بعد غد الثلاثاء «7 مارس»، اليوم السادس للإضراب العام في البلاد بدعوة من النقابات الفرنسية ضد إصلاح نظام التقاعد، أحد أصعب الأيام التي شهدتها البلاد منذ بداية الاحتجاجات، ومن المتوقع أن يكون الأكثر حشدا وسيكون له تأثيرا كبيرا على قطاعات الدولة وخاصة قطاع النقل.
تأثر وسائل النقل بشدة
وتوقع في تصريحات له اليوم، بأن وسائل النقل ستتأثر بشدة وسيكون هناك اضطرابات كبيرة، إثر عدد المضربين المتوقع، حيث أن الشركتين الأساسيتين للنقل في فرنسا «الشركة الوطنية للسكك الحديدية» و«الهيئة المستقلة للنقل في باريس» تتوقعان بالفعل اضطرابات شديدة في ذلك اليوم.
وأضاف: «من المحتمل ألا تتوقف الأمور عند مساء يوم 7 مارس أو صباح 8 مارس، بما أن النقابات قد دعت إلى إضراب قابل للتجديد أي يمكن تكراره على مدار الأسبوع والأيام المقبلة اعتبارا من بعد غد الثلاثاء».
وكانت جميع النقابات العمالية قد طالبت بتكثيف الحراك المجتمعى فى الشارع والتسبب في شلل تام بالبلاد، إذا لم تسحب الحكومة مشروعها والذي وصفته بـ«غير العادل».
وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع مناقشة مشروع إصلاح نظام التقاعد بمجلس الشيوخ، وذلك بعد أسبوعين من المناقشات الحادة في الجمعية الوطنية الفرنسية، والتي انتهت دون التصويت عليه ودون حتى تناول المادة 7 التي تثير غضب الشارع، وتنص على رفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاما بحلول 2030.